تواريت دون بنت شفة او همسا
نعيت نفسي أرثيها
نياطي قطعت شغافه قدت قبسا
أعنتر كان يحمي عبسا
أم انا عبلة ايامي من دونه تعسا
رميت دون رامي بسهم دون قوسا
أكلم الفؤاد شاج لهيبه والشفاه خرسا
عبرنوارس السهاد الحالمة ببوح القمر ننثرالحروف في بحورالأفكار لنثري سهد الأعمار برذاذ هامس
نعيم الحياة في الابتلاء والروعة في صبرنا
فكل شيء امتحان من رب السماء
وأصعب ابتلاء هو ابتلاء المشاعر
وهو أكثر أجرا إن أصبنا وأكثر إثما إن خبنا
فلا ضرورة من أن نجعل
ممن أحببناهم بصدق أعداءنا لأنهم ابتعدوا عنا
ونحن نجهل أو ندرك الظروف التي فرقتنا
فقد تكون لهم أوجاعا أعمق من أوجاعنا
يبتلعونها في صمت وهم يتجرعون زعاف الألم
دون أن نعلم أو ندرك حجم معاناتهم
لأنهم لا يشتكون وهم في قبو الأحزان
يضحكون بدل البكاء
ويحتضرون في وحدة الشعور المكتوم
ويبتسمون دون تأوه في حال نحن نشتكي العذاب
وهم يموتون من أجلنا في الدقيقة ألف مرة
فنأخذهم بجهلنا ويأخذوننا بقسوتهم
فتنتحر مشاعرنا بأهداب الظن وكلانا يقتله الوفاء
رأيت روحي تبكي تسيل من مأقيها الدماء سألت يا كياني لما دمعك حفر في الأشجان سواقي هل تبكين على صديق أو حبيب وأخ قالت لا الكل له في الدنيا عذر فقط أبكاني صدقي في الهوى قلت أ أوجعك الزمان أما أن خلا في الحب خان قالت لا أبكي وجعي في الوفاء لمن رفع الراية البيضاء للظن وتركني في بحور الجفاء فقد أصبح الإخلاص ذلا والنقاء مهانة فقد احتارت مأساتي على اي دفتر أسجل عنوان حياتي على ورقة أمل بيضاء أم على ورقة خيبة سوداء ويظل قلبي نابضا بحب الأحبة حتى وإن جعلوا مشاعري عرجاء
0 التعليقات:
إرسال تعليق