ها أنذا أنظر لي
أراني بعيداً
بالكاد ألمح ملامحي
أراني سيء الصمت
تفضحني التجاعيد
هذه شفتي كأنها جرح
تحتاج إلى جرحٍ رطبٍ
بطعم ملحها
يا هذين العينين المسهدتين
متى تغفوان
يا هذا النَفَس المسموم بالدخان
بالحريق الأسودِ
بالخناقِ
متى تبردْ
صورتي ليست أنا
هي لا تعاني .. الا مرة واحدة
سأنثر ملامحي
في حقول جسدكِ
يا خَصَب الأنوثةِ
أسقي بذور وجهي المحتضرة
يا آخر الأمل
أحلمُ بإستعادة تفاصيلي
يتورد خدّي
تبرعم رموشي
ويبقى طينَ شفّتي رطب
فأكون جميلا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق