صفعة ... ق .ق
ــ (( أسس مملكتك الوثنية في عالمي الطهر
أفتح لنبضات قلبي كل مساءات الانتظار
ارسم فوق جدائل عشقي فراشات لا تحرقها
نيران الحروب ، أهطل سحابة غيث قُبل لا تعرف انقطاع الفصول ))رسالتها الاخيرة أعلاه بعثت فرحا في أطرافي عند اقتراف جفوني جريمة الأغماض تحت رصاص أمنيات أتعبها انتظار اشراقة عزف جماعي على أنغام الصفاء .
لست معنيا تماما بكذب الساسة والمنجمين والفضائيات التي تجتذب الذباب البشري لكنّي أقضي يومياً بعض الوقت مع العم أحمد الذي أفقدته أحدى قذائف
حرب الثمانينات من القرن الماضي ساقه اليمنى .
ــ ( أِعلم يا ولدي ). هذه كانت ديباجة حديثه معي كل مرة التقيه . اليوم لم يقلها .
حدق في صولجانه ثم في عيني وقال : أتعلم أنكم فاشلون ؟ أحسست أنه يصفعني بقسوة . لاحظ ارتباكي فابتسم .
لم أبتسم . أمحت صفعته النشوة التي منحتني أِياها رسالة ــ سامية ــ وفتحت لي آفاق الخلاص من وهم السعادة . اعدت قراءتها على ضوء صفعة العم احمد .
12 /2 /2018
0 التعليقات:
إرسال تعليق