.
في ليل الشناء
طرق أبواب أشواقها
قال:
يا بنت...
يا قطر الندى لما نغمك حزين
أحبك وحبك لقلبي دليل
كم أتمني أن أكون نايا
أعازفك وتر فؤادي
فالعمر قصير
قال:
في واحات الكرز
أزهر بك طقسي في الليل الطويل
وحدتي لها وجد
يشدو قربك في فصول المطر
ففي وجودك النهار قصير
قال:
يا بنت المنى
كوني غيثا يهطل بسنين عزلتي
فقد قتلني الحنين
فأنت عالمي فهل تدركين
قال:
يا سعاد اسراري
متى عن غموضك ترحلين
وعن حجابك تكشفين
ولغربة شوقي تدخلين
لقد سرقتي عمري
فمتى تكوني صبحي...
كي أتنفس ما تتنفسين
قالت:
يا لون أيامي
يا فجر أحلامي وسنابل خيالي
يا حمرة حيائي وخجل كلامي
و يا عرق حروفي وحبر قصيدي
أ لا تدرك أنك نسل غرامي بمنهج أسراري
فأنت فلذة كتاباتي
و ندى الكرز برحب إصراري
يا عزلتي وبيت أفكاري
قالت:
يا قابعا بمضغة أحلامي
يا ساكن جسد أفكاري
يا من تنام بمضجع نبضاتي
يا عابثا ببنات خيالي
يا من سحرت أنوثتي...
فتمردت على كياني
يا من يمسك يمين حرفي
ويكتب بأنامل قلبي...
هل قرأت وشوشة أشواقي
عند توهج الحنين...
فعندما يتبسم فجر النقاء
تكون أنت الصبح وقهوة اللقاء
فهل أدركت من أنت يا أنا
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق