ترْسل بارقة سناء
أو بصيص رجــاء
وكأنّ جدار الرّوح تهاوى
يسْحقه الرّدى..
ودرب عشقك قفْر
كأطلال عجّتْ بصمْت القبور
بلا رجع ولا صدى..
تغسل حلمك بدمعك
ترسم درب وجودك
شوْقا أبجديّا..
يُضحي صوتك حبيس الجوى
تمثالا غبيّا..
عابثا يسخر القدر منك ..
ألف حكاية في دمك
وأمانيك حمامات
وقعْن في الشَّرَك
ما لي أراك كأهْل الكهف
تمتصّ رحيق النّور
ولا تبْصر..
ما عاد لخُطاك مكان خارج العتمة
تظلّ قابعا خلف الذّاكرة..
وحلمك يحتضر..
0 التعليقات:
إرسال تعليق