=================
ذات مصير غادرتني وذهبت
ركنت ملامحك خلف واجهة الاعتذار
تركتني أدخن أحلامي العاطلة
كنت معي في اضطرابي
في اكتئابي
في التوحد
إلا في اصطياد المرارة ..
ذات مكان..
كنت وحدي
ترى أي حامل لخطيئتي أخاطبه
يخيرني بين وجهي وظلي
يغادرني لمصيري
فاختار منفضة وحنينا وبار
يغادرني ..
ثم يملأ عني الكؤوس
لم يسمع كل ذلك الصراخ
الذي خطوه فوق ساحة جبهتي
كنت حزنا سائرا ..
ماضٍ
يبحث عن صفحتك الموسومة بالمآتم
الطريق مغامرة
فامنح الصعب مفتاحه
امنح اليد حرية الاحتفال
وإن لم تصافح
امنح الصوت حرية البوح
امنح الرئتين مساحة اكبر للتنفس
كنت معي ..
كنت معي تتسلل من جسدي
تتمرى في وجهي
كنت معي في الطريق إلي
تغادرني ذات مصير
تتركني
فأراك بكل المرايا التي
أيقظتني ..
===============
مهدي سهم الربيعي \العراق\
0 التعليقات:
إرسال تعليق