اندثاري المتهرئِ الهرولة،تحت جلدِ حولياتي الحليقة
اللحى ،المتنازَعَةِ الأرصفة / من وصايا كاهنة البغايا .
حينما زرع بابا لِثامَويل،في حضني،رأسَ وليدي البِكر
،مُسَلْفَنةً بمشيمةِ التقويمِ الماقبل ميلادي،ولدتِ الهجرة
بقدم واحدة،الى حانة اغاريد الكؤوسِ المجانية الأنخاب
حسيسُ مفتاحِ غفوتي المحرمة الجناح شرعاً، لاتؤوِّلُ
لغةَ الشفاه المضاجعة قُفلَها الصدئَ اللسان،سعادةُ سفيرُ
النسانيسِ العوراء، يقرر النومَ عارياً في غاباتِ القممِ
العمياء ، لازال الدخان المتصاعدُ من صفوف الدرس
المتساقط الابجدية،يتراقصُ على مفترقات زيغِ نظراتي
المبحوحة الأفق ،فقد نفد المشروبُ الدفيء السحر، من
قناني الوطر،وماعاد زرياب امسياتي المخملية، يبحث
عن معشوقته المحنطة في كف المدى الاحدب، الوجوهُ
القادمة،من عمق الاغوار السحيقة الجدب،تبتسم لربيع
النهود الجمرية الظمأ،على شفة بركاني/ حكمة دولارية
،قوافي الجراح الثملة ،بعري ندائها،لاتقوى على وضع
وتراً سادساً ،لراقصات معابدي، لتبقى قصيدتي شمطاءَ
، تبحثُ عن ديوانٍ مشتركٍ يؤممها / شعار انتخابي.
ــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق
0 التعليقات:
إرسال تعليق