&&^^^^^^^^^^^^^&&
بالله أمْ بالإمتنـــــــــــــــــــــــــــاعِ إرَبْ
لا تسعرينـــي لا تزيــدي الحَطَــــــــــبْ
فلتطفئـــي نـــــــار مُعنـــىً وَصَــــــــبْ
^^^^^^ بالصَـــــــــدِّ أنهكتيــــه والإنتظارْ
^^^^^^ لا تكدي قلبــــــــي فالحذار الحَذارْ
مـــــا بالــــــــــكَِ الآن وأقصيتينــــــــي
آهٍ بـــــــذي الهجـــــــــران أكديتينــــي
إن رِمـــــتِ هجـــــراً لِـــــمَ أسَّرتينـــــي
^^^^^^ آسِــــــــرتي ما خُطَّ فيكَ العَذارْ
^^^^^^ لا تكدي قلبــــــي فالحذار الحذارْ
حتــــــى بَــــــدا حبّــــكِ لـــيْ وانجلى
لولاكَ مــــــــا أحببــــــتُ خِــــــلّاً ولا
أَنِسْـــــتُ بالحــــــبِّ ولا مَـــــــــنْ تَلا
^^^^^^ آيات عشـــــقٍ حِدتُ عنها جهارْ
^^^^^^ لا تكدي قلبـــــي فالحذار الحذارْ
قــــولـــيْ أهَــلْ فـي الحـبِّ مِن بدعةٍ
كــم فـــي فؤادي جِــدتِ مــن صَدعةٍ
أحسبهـــــا روعــــــة مِـــــــن روعةٍ
^^^^^^ هيّـــــــــا صِلينـــي البدار البدارْ
^^^^^^ لا تكدي قلبـــــي فالحذار الحذارْ
زيلي بـــــه الآلام لـــــــــيْ والنَصَبْ
عَهــــداً كما الإبريـــز صافي الذهَبْ
وطيّــــب العِــــرق عريـــــق النَسَبْ
^^^^^^ دونـــــــــكِ لمْ أأنَس بالإصطِبارْ
^^^^^^ لا تكدي قلبــــي فالحذار الحذارْ
أمْ ظلَّ بـــــيْ الدرب وظــــلَّ الحِجا
فــــــي حبّكِ (,,,) حَسِبــــــتُ النجا
إذ كنــــتِ نوراً فــــي الحَيـــا أبلَجا
^^^^^^ كالدرّة البيضـــاء وسط المحارْ
^^^^^^ لا تكدي قلبـــي فالحذار الحذارْ
إذ قلـــــتِ أهواكَ بطـــــــول الأمَدْ
فما جــــــرى يُستَبدَل الوصل صَدْ
وكنــــتِ فــي خيمة عمري العَمَدْ
^^^^^^ ورقاء لـــــيْ صادحةً كالهزارْ
^^^^^^ لا تكدي قلبــي فالحذار الحذارْ
إذ لـــــكِ ودٌ فـــــــــي فؤادي نَشا
مُصرِّحـــــــاً لـ (,,,) مـــــــا تَشا
فخدّهـــــــا الأملود لي قــــد وَشا
^^^^^^ وساقَ للقلب المُعنّـــى الدَمارْ
^^^^^^ لا تكدي قلبي فالحذار الحذارْ
وليس قلبي حسبُ , بــل معظمي
لكونهـــا فيهــــا الشِفــــا مَرهمي
وغيرهــــــــا الداء أرى مُسقمي
^^^^^^ فالطيب فيها مُحتدىً والنِجارْ
^^^^^^ لا تكدي قلبي فالحذار الحذارْ
مَسرى حبيب القلب لــيْ موجِلُ
بَلّغهمُ مِــــــن بَعدهــــــــمْ يُثكَلُ
قلبٌ مُعنّىً فـــــي الهوى أرملُ
^^^^^^ قد أفرغَ الدهرُ عليه الحصارْ
^^^^^^ لا تكدي قلبي فالحذار الحذارْ



0 التعليقات:
إرسال تعليق