السبت، 9 سبتمبر 2017

Kafah Alkfajy***نعيب زماننا والعيب


نعيب زماننا والعيب
فينا
ﻻمني الكثيرون..
نصحني الكثيرون..
فمنهم من قال انك متشائم.
ومنهم من قال انك حالم..
ومنهم من تصور اني ضعيف
بمشاعري ومسيطر علي من قبل احاسيسي.
فارتأيت التنويه باﻻتي..
ان جلَ ماأكتبه وما سأكتبه هو محاوله للرجوع الى عوالم الأحاسيس التي ابتعدنا او أبعدتها عنا صور الدماء والشبحيه بالصور المظلمه...
أبتعدنا كثيراً وصار همنا المال وكيف يكتسب..
والطريده كيف تصاد..
وكيف اسمو على غيري..
والبس مايعجب الناس. .
والكرامه وما بعدها..
وصديقي من..
وكيفية الوصول للألقاب الفخريه..
والى اي حزب أنتمي..
وأخي مرشح اريد ترشحه...
لقد ابتعدنا كثيراً عن مجالنا الأنساني صارت المصالح هي السائده بوقتنا الحاضر..
حتى الضحكه أمست مجامله..
ذهب محتوى الروح وتمزق الرابط بين البشر فﻻ احد يأنس باحد. .
وﻻأحد يهتم ﻻمر احد..
وﻻاحد يحزن لحزن احد..
صررنا وحوش وكواسر همنا ان نكون على حساب ان ﻻتكون..
مات الجزء الأكبر من الأنسان وصارت العﻻقات الأجتماعيه مجرد عﻻقة عمل تنتفي لمجرد قضاء الحاجه...
اي مجتمع أصبحنا والى اين تسير بنا القافله وأي كﻻب تناست الوفاء وباتت تعوي..
ويقولون ﻻتكتب عن الحب وهم يعلمون جلياً انه المنقذ..
يعلمون انه الرادع المخجل لأفعالهم الدنيئه.. سأكتب الى ان يجف قلمي وقلبي عسى ان أأؤثر بواحد كل سنه..
عندها سأشعر انه ﻻزال هناك امتداد لأمل بعصر المصالح الدائمه ..
والمشاعر الزائله
كفاح الخفاجي

0 التعليقات:

إرسال تعليق