السبت، 9 سبتمبر 2017

ابو منتظر السماوي***لغـــــــة الكـــــلام تعطَّلّـــــــتْ


 لغـــــــة الكـــــلام تعطَّلّـــــــتْ ـ:ـ
ــ’’ــ’’ــ’’ــ’’ــ’’ــ’’ــ’’ــ’’ــ’’ــ’’ــ’’ــ’’ــ’’ــ’’ــ
بَوْحـــــي لمـــن جــادَ الزمان بهـــا لِيـــــــا
ما كَنَّـــــت الأعضــاء أو فيمـــــــا بِيــــــــا
وانتــاب آفاقـــــي يَكيــــــــل عَوادِيــــــــــا
،،،،،،، لكنمــا من بعد ذلـــــــــك سرّنـــي
،،،،،،، وبـــدا يبــثّ بموجــة القمر السني
وحبيبتــــــي أفضَـــــــــتْ بمــا رام الهوى
إذ أفصَحَـــــتْ بلهيـــــــب يسعــرهُ الجوى
تبدي التأسّـــــي مــــــن زمـــانٍ قــد طوى
وبنــــــار نمرود الفـــــؤاد بهـــــا اكتــوى
،،،،،،، ومقالها قــــــد ذابنــــي وأهدَّنــي
،،،،،،، هَمّـــــاً وشجــــواً بالمقالة أمَّنــي
فيهــا تعلّقـــــت الحواس بمـــــا تَلَــــــــتْ
ولظــــــىً بقلبــــــي سَعَّرَتـــهُ وأوجَــرَتْ
لغـــــة الكلام بمــــــا رَوَتـــــــه تعطَّلــتْ
لكنّمـــــا عيــــــنٌ لعيــــــــــــنٍ خاطَبَــتْ
،،،،،،، وسرى الهوى فـي خافقي يبتزّني
،،،،،،، رامَ الولوج لعمـق نفسـي يجتني
لبّــــى الفؤاد ليستجيـــــــب لما رَمَــــــتْ
خضنا أحاديث الهوى حتــــــــى ارتوتْ
تسقينــــــي كأساً مـــــــن رضابٍ عُتّقَتْ
وكؤوسي مـــن تلك الرضاب قد اترعَتْ
،،،،،،، ثملان بـــــتُّ بخمرها وتزيدني
،،،،،،، حتــى الصباح بما تجود وأقتني
ثملاً أُداعـــــب شَعرَهــــا والليلُ جَـــــنْ
لا واشيـــــاً لا عـــــاذلاً لا ذا إحَـــــــنْ
عاطيتهــــــا شُعَـــــب الهيام بذي فَنَـــنْ
حتـــــى رَوَتْ وغــــدا الفؤاد بمفتتَــــنْ
،،،،،،، قلبان مؤتلفان فـــي وِدٍّ هنــي
،،،،،،، بلذاذةٍ للحـــــبِّ شَوقاً قادنــــي
((( ابو منتظر السماوي )))

0 التعليقات:

إرسال تعليق