ويقتل روحكِ
الحزن
فكم من مره
طلبت أن
تتريثين
وكان كل همكِ
أن تلوذي
بالصمت
وكم صرخت
بكِ مشاعري
أرجوكِ عودي
لبيت حبكِ
فأنتِ دوني
مثل قارب صغير
دون شراع
تلاقفته الأمواج
وأنا دونكِ
مثل ذلك الذي
خرج للهيجاء
دون سلاحِ
أعتقد أنكِ
مجنونه
حين هاجرتِ
عني
ولذتِ بظلي
وأعتقد
أني سوف أندم
بقدر عمري
المسرع
الى الخمسون
دون عيونك
ليعتصر
ذكرياتكِ خمراً
علها تورق
حباً
كفاح الخفاجي



0 التعليقات:
إرسال تعليق