الاثنين، 4 سبتمبر 2017

نور محمد***يومان قد مرا


يومان قد مرا
مذ مخر
بك العباب
شراع الفراق
الرحال
يومان
حسبت
ساعاتهما
الدقائق
الثواني
الطوال
موحشة
عقارب
ساعتي
نبضاتها
ثقال
ثقال
تلذغ صبري
ثعابينها
سم أنيابها
يعتق دمي
بنشوة
الانشغال
يومان
ماسمعت
صوتك ينادي
اسمي بدلال
يحملني الحنين
كلما رن هاتفي
أنت أول احتمال
يأتيني صوتك
مرتعشا عبر الأثير
تسأل عن الأحوال
اتماسك اتستر
خلف مافي
شجاعتي
من ظلال
اتناسى
تفصلني عنك
مئات الأميال
كيفك حبيبتي؟
يحملني صوتك
لأقابلك أطوي
مافي البعد
من جبال وتلال
الحبّ يهتك
حجب المحال
حقيقته في الأصل
محض وهم
كقصص
الخيال
كمس
يسكن عرش
قلوبنا ويتوج
من نحب بشرعية
الاحتلال
حبله السري
يشدنا
لنرفل فرحين
في الغلال
وها أنا بين خافقيك
أدنو من نبضك
اسمع صدى اسمي
اعود لواقعي و
للشوق شهية
للاشتعال
يلفني الصمت
وصوتك يطرقني
كمعول يهد
مابنيت من
جدر الاحتمال
كلماتي حبست
الدمع لردعي
له غير مبال
لساني أخرسه
ألجمه
الف سؤال
صوتك
يلح يقاوم
رعشة الانفعال
وأخيرا
نطقت
ْ كل مسامات
خوفي
لهفتي
شوقي
صرخ
كل كياني
اسمك
مرددا تعال
تعال
يومان مضيا
لا بل سنين طوال
فغيابك لايقاس
فوقته
أبدي لاتتحكم به
شمس ولا
يحدد بهلال
يا كنية الجمال
ارجوك عد إلي
تعال
بقلمي أمل الطائي

0 التعليقات:

إرسال تعليق