الاثنين، 4 سبتمبر 2017

نور محمد***سُجنتُ بَيْنَ سَاعَاته


سُجنتُ بَيْنَ سَاعَاته
وَسَوَّرِمَدَاه
السحر
لَيْلٌ كَنت رَاحَةً
وهدئة لِكل
البَشرِ
وإياي رَمَتْ عَدَاوَةً
وَحَشَدَت هُمُوم
الصُّدَر
وَتِلْكَ النُّجُوم الرفيقة
مابالها تبادلني
نظرات
كالشرر
وَمَابهَا تَخْبُو كَلِيلَة
وَتُرْسِلُ شُعَاعَهَا
فِي خَفَرٍ.
فضاء احتواني
لِي سَكَنٌ فِي مُقْلَتَيْهِ.
وَأَلْف دَارٍ
وَمَقَرّ
يَا لَيْلَ طل كَمَا تَشَاءُ.
وَلِأَغْدٌ مِنْكَ يبين
يا نديم السمر
وَبَاعَد سويعات النَّهَار
فَلِاَيَعِد بَعْدَ دَهْرٍ.
وَكُنْ ثَقِيلا عَلَي
فَلَّسْتَ بِثِقْلِ
الصَّبْرِ.
وَلَسْت مَهْمَا قَسْوَت
بِأَقْسَى مِمَّنْ هَجْر
فياليل دَعْنِي مَعَكَ.
أُنَاجِيكَ بِحَرْفٍ يَتِيمٍ.
نُمَارِسُ جُنُونَ
السَّهَرِ.
تُحِيطُنِي بِيَدَيْكَ.
وَتَغْفُو رُمُوش
ُ القَمَرِ.
أُهَدْهِدُ رَيَّحَ المَسَاء
فَتَرْقُصُ غانيات
الشجرِ.
وَتَشُدُّو طُيُورَ الهُمُومِ.
وَتَبْكِي عُيُونٌ
الزَّهْر
فَيَبْسِمُ فِي وَجَنَاتِهَا.
مِنْ نَدَاكَ أَلْفُ
ثُغَرٍ.
لِنَنْسَى آلَفَا خؤون.
وَنَسَلُوا قَاصِمَات
الظهْرِ.
نَطِيرُ خِفَافًا خِفَافًا.
كَطَيْرِ دُخَانٍ معتنقا
للسّفرِ
وَإِ ن هدَنًا تَعَبُنَا نزِّلْنَا.
نَغْمُرُ التُّرَبَ بِقُبْلَاتِ
المَطَرِ
بقلمي أمل الطائي (نورمحمد)

0 التعليقات:

إرسال تعليق