جئت
من المجهول
وسكنت
صفحة حنيني
ونظرة عيني
وتقاطيع الحزن
على جبيني
وقولك أنتِ
تشبهيني
وأنتِ إمتداد
سنيني
ولي في عينيك
قصة
تطهر نفسي
من أثامها
ومن نقص
دفين
حبستها
بسطرين
وماعشنا في حماها
غير يومين
تسلقتْ حروفي
سورك المتين
اخط كلمة
وامحو أثنتين
خجولا قصدت
حماكَ
يحدوني أمل
تثنيه ظنوني
فرحت بعودة
من سوف
بظل خطاه
تنمو وتعرش
ثقتي
ويحيي بإيمانه
يقيني
يتمتها
صروف
الليالي
رسمتْ
غيومك
بيتا
واستظلت
بقلب والدين
نادها يوما
طفل غريب
بلفظة أمي
فكان نداه
على كبد حرى
كبرد معين
حلمت لوهلة
بأنك ملاك
جاء يحقق
أماني حنيني
وأنك روح
شفيف هواها
من الطهر
صيغت
كروح أمين
ثنايا كلامك
كينوع فرات
فاض حبا يلثم
نخيل بساتيني
وتوسدتَ حلمي
فنمت قريرة عين
وعند الصباح
جفلت لصوت
أدمى
مقلتيني
كصوت ناع
للوداع
يسد أذن
المشرقين
فضاعت مناي
كضياع
مسكين
على موائد
المترفين
وهذي دموعي
ندامى لعيني
فعذرا يامن
مننت بوعد
وعدت تحز
به منحرين
وأسفي لوقت
قضيته
أعدكلاما
سيلقى وأوشي
فيه أقوال
شكروعرفان
لخير المتفضلين
مضيت وإياها
هباء في خضم
ريح صامتين
0 التعليقات:
إرسال تعليق