تخضرُ اشجارُ الصُبارِ
غاباتٌ من حنينٍ
صوتُ صفير ٍ
ٍ يلعقُ الغروبَ بلسانِ الصمتِ
يبلعُ ريقَ العطشِ
لايبرحُ عن مخيلتهِ
المطرُ
أزيزُ الرصاصِ
حكايةُ جدتهِ تملأ صدرهُ رعباً
يندثرُ تحتَ ركامَ القلقِ
يلتفُ حولَ عنقِ سحابة
طوَّقُ عزلةٍ
تتساقطُ الدموعُ
يتلعثمُ الصدى حين يشطحُ النحيبُ
المقابرُ تفزُ
أطفالٌ أحدثوا ضجيجاًً
——————8/3/2017
علي الحسون
0 التعليقات:
إرسال تعليق