
غادرتني صمتاً نعى نَفْسا
أهديتُه روحي بغتْ رمسا
في ظلمةٍ خذْهُ سناً قبسا
أوجاعـُه تكفي بما حسّا
كلُّ طبيبٍ ملّهُ جسّا
غداً تمنّاهُ ثوى أمسا
أقْبلْ ظنوني كفُّها حبْسا
يا أيها البسُّ متى بَسْا
هل من سقاءٍ جسّني لَمْسا ؟
أسْطعْ سناكَ فيَّ والشمسا
أسْبرْ ستلقى غورَهُ قدْسا
لا سهمَ عنده ولا قوسا
يردي صريعاً بالهوى خلسا
همّاً تدسُ بالمنى دسّا
قُلْ يا هوى عمري رمى مرسى
نطقي بآلامٍ ثوى خرْسا
0 التعليقات:
إرسال تعليق