
الشاعر يوسف
كذا الدهرُ
كذا الدهر بطشا شأنه جافِ
فأيامه حرب على كل صافِ
فأيامه حرب على كل صافِ
فما من عصي لي وقد أوهنتها
فلو راعيا كنت لماتت خرافي
فلو راعيا كنت لماتت خرافي
فكم من حفاة مشت دربها وخزا
وقد صار تبرا نعلهم بعد حافِ
وقد صار تبرا نعلهم بعد حافِ
وكانوا إذا مروا على ترعة عف
سقوها وأنهاري تجفف ضفافي
سقوها وأنهاري تجفف ضفافي
بغاث لهم تسمو بلا رف جنح
وصقري فلا يسمو بعز الخوافي
وصقري فلا يسمو بعز الخوافي
فأفٍ صروف الدهر إني صبور
فلا تسمني نحفا وإذ نيل غاف
فلا تسمني نحفا وإذ نيل غاف
فأنى سنين العمر تمضي بآلام؟ !
فيا عمر هل تأويلك الحزن شاف؟
فيا عمر هل تأويلك الحزن شاف؟
فيا حبذا الأحلام تسري مسرات
وأبقارها بالسمن ﻻ من عجاف
وأبقارها بالسمن ﻻ من عجاف
وﻻ صيحة لي صابر عزمي
سأعجز الدهر صوت له ( كافِ )
سأعجز الدهر صوت له ( كافِ )
فيا ربنا أنت المنى ما لنا بد
فما الدهر إلا لحظة لو يوافي
فما الدهر إلا لحظة لو يوافي
الاستاذ الشاعر / يوسف الدلفي
مصنفة تحت: مضيفة
0 التعليقات:
إرسال تعليق