
سُهادٌ بها ما شَفَّها بالنوى لَغْبُ
عسى بدرُها بين البدورِ له دَرْبُ
وَلَمْ تدرِ أنَّ الفكرَ بالهمِّ قَدْ يخبو
هو الهادي للحيران ما نابَهُ خَطْبُ
إذا ما الحبيبُ لاحَ فيهم هو الشّهْبُ
يطولُ العِناقُ والزمانُ له نَهْبُ
رِضابُ الحبيبِ باللقُا منهلٌ عذْبُ
فَقُلْ يا جفا دعْنا فقد ودَّنا قُرْبُ
فهل تتركِ العُشاقَ ترعى أيا ذِئْبُ ؟!
0 التعليقات:
إرسال تعليق