انفاس من الإيمان

الشيء الذي لا يمكن كسره هو الأكثر مرونة ، كن مرناً حتى لا تكسرك الظروف

نبضات

باقات من النبضات معطرة بياسمين البوح يفوح منها طيب الأروح

من هنا وهناك

تمضي الحياة بحلوها ومرها ونحن نتموج حسب تناقضاتها ونتلون بلون مصطلحاتها شئنا أم ابينا سنحيا مع بحارها مهما حاولنا معاندة القدر لن يكون إلا ما كتبه القدير لنا

مضيفة

قد ننتهي و ﻻ تنتهي أحلامنا وأمانينا لأن طموحاتنا كبيرة وأمورنا كثيرة

هل تعلم

فالحياة تحمل حقيقة مختلفة عن الواقع

حكم و أمثال

الشخص الصادق الحقيقي لا يتكرر، فمن يشد على كتف احلامك ويحمل امانيك على كاهل سعادته ليشعرك بجمال الحياة أكيد هو هبة القدير

سهاد الهمس

في مجتمعنا تحاسب المرأة إن ضحكت من الفرح لأنه كثير عليها ذلك و ﻻ يحاسب الرجل إن قهقه في سخرية من حواء لأنه مسموح له كل مباح

سجالات

نلتقي بكتاباتنا لنرتقي بأفكارنا... ونأخذ الحكمة من التجربة والعبرة من تعثرات الحياة

نبضات

حروف من وميض الروح

السبت، 20 فبراير 2016

باسم عبد الكريم الفضلي ( نص مفتوح ) { حشـــ الأنتظارِ ــرجةُ }

( نص مفتوح )
.......................{ حشـــ الأنتظارِ ــرجةُ }.........................

وداعاً....
فقد لاحَ ظِلّي
على شفاهِ 
الصباحِ المستباحِ
في 
سريرِ الأمل..
وأشباحُ الحروفِ
الهَشيميّةِ المعاجِم
تتراقصُ
حولَ زُمّارةِ التوقُّعِ
الوحيدِ العين..
ماخلا
أوراقَ دمعِِِ
مملوحةَ اللسان
لاتسترُ
شرفَ الخذلان..
وتنُمُّ
بأسرارِ شريانِ
سحابةِ الاوداجِ
الدارجة
على سُفوحِ 
الغدِ الملثَّمِ
بالطهارة..
وحينَ اشتاقَ
العصفورُ المحنَّطُ
الى ريشِ الفضاء
راحَ يزقزقُ
في ذاكرةِ الصياد..
وبين بذارِ نداءِ
الصحوة
وحصادِ الغفلةِ
المقصودة
يبدأُ
تعدادُ آفاقِ
الأصفادِ المذهَّبَة
و....
صقيعُ حشاشةِ
انعكاساتِ الصمت
المقدَّسَة
يوسّمُ
عصواتِ إسنادِ
اضلاعِ الشكوى
.....
و...
العينُ بستان
والقلبُ مطَر
.............................../ ستنبتُ أيقونةُ الوعدِ
................................... ضُباحَ منائرَ أسود
....................................... يحاصرُ أبجدياتِ المحبة..
والوجهُ عنوان
والصمتُ سفَر
والحضنُ بركان
والشوقُ هدَر
...فهل يُنتَظَر
بريقُ الوتر..؟؟
................................../ لم يكن في غرفة الإعدام
......................................... سوى أسماء
.......................................... نخرتها سوسةُ الرجاء
وقدِ انكسَر
شراعُ القمر
وغيلَ الشذا
في عينِ الشّرَر
وآنَ الأوان
لرجمِ السُّوَر
فقدِ استكان
فحيحُ الصُّوَر
لجُنحِ الأمان 
في صَخْبِ الخوَر
... يكون الهوى
عناقَ الوفَر
وفُلكُ الخلاصِ
صراطُ الأشَر
...................................../ ليس هناك مبصرون
............................................... فالعقْ
................................................. أُغنيتَكَ العرجاء
............................................................. وانتحرْ
... لكن ...
اين هي
صهوةُ الأمل..؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش:
سيأتي
ويرحلون
بيدهِ جُمجُةُ
الخوَر
يلقيها بين 
فرائصِهم
فيتبخروا.....
........................ ــ تم توزيعُ النسخةِ المعدَّلةِ من قرارِ البراءةِ دونَ تأريخ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي : العراق

ابو منتظر السماوي {ْ}{ْ}{ْ}ْ لا تُصَـــــــــــــدِّق قَولهــــــــــــــــا {ْ}{ْ}{ْ}ْ


{ْ}{ْ}{ْ}ْ لا تُصَـــــــــــــدِّق قَولهــــــــــــــــا {ْ}{ْ}{ْ}ْ
’’’’’’’’’’’///////////////////////////////////////’’’’’’’’’’’
جَعَلَــــتْ ما بيننا فــــي العِشقِ ساتـــــرْ
ليس يُروى هكـــذا فِعــــــلُ الحَرائــــــــــرْ
مَكَرَتْ لم تدرِ إنَّ الله ماكِــــــــــــــــــــــــرْ
يأخــــــذ العبد بما تحـــــــــوي السَرائـــرْ
حِكمــــة الله , وما اللهُ بِجائــــــــــــــــــــرْ :: أنَّما يُملي لكــــي تزدادُ إثمـــــا
قــــد أتَـــتْ بِدءً وممشاها هُوَينـــــــــــــا
أوجَزَتْ لــــــــيْ ما علَيهــــــا وعَلَينـــــــا
ثمّ قالتْ فــــــــي غرامي قُرَّ عَينـــــــــا
عَرَبوناً قُبلةً قــــد رِمــــــــتُ دَينــــــــــــا
فأبَتْ حُجَّتهــــا ما حانَ حَينــــــــــــــــــا :: وبـدا لـي حينها في العِشق ظُلما
وتناءتْ بعد أنْ قَدَّتْ قميصـــــــــــــــــي
وأنا إذ لم يكنْ لـــــي مــــــنْ مَحيــــصِ
تَرمقُ الردّ بعيـــــــــــنٍ كاللصـــــــــوصِ
وبدا الحبّ معاهــــــــــا بالنكــــــــــوصِ
تُرهق القلـــــب غراماً ثمَّ توصـــــــــي :: قُمْ أيا حُبّـي وَزِدْ في العِشقِ عَزما
بَعَثَتْ لي فــــــي الهوى عنهــــا سفيرا
فَدَعَوتُ الله لـــــي منهــــــــا مُجيــــــرا
وفؤادي في الهــــــوى أضحـــى أسيرا
قالَ تَدعــــوكَ ضُحــــىً فأهدأ قَريــــــرا
نابَنــــي والله شَــــرّاً مُستَطيـــــــــــــرا :: وَعَهَــدتُ الكَيـــد منها ذاكَ قِدمـا
أوغلَ الحبّ بقلبــــــي وهـــــــيَ تنآى
لســـــتُ أحظـــــى بلقاءٍ لا بمـــــرآى
تَتهادى بصليــــــــــلٍ مثل أفعـــــــــى
خافقي للكيـد أضحى , حَقل , مَرعى
تنفـــــــث السمّ إدِعاءً ذاكَ تَقـــــــوى :: أيُّ تَقــوى وهواهــا القلبُ أدمــى
أوهمَتني أنها لـــــي إذْ وحَســــــبُ
وتناسَـــتْ أنَّ للكيـــــــــــــــــديَ ربُّ
ولهــــا فـــــي الوهـــم إذْ دَربٌ ودأبُ
وتَغاضَــتْ أنَّ سيف الغدر يَنبــــــــــو
كلُّ هذا والهـــــــوى في القلب يَربـو :: فالهوى في خافقـــي منها بأسمى
لــــي رَوَتْ جاراتها تلك فتاةٌ مَجحِده
لا تلمها أنهـــا فــــــي كلّ بئرٍ تورِدَه
ولها في العشق بابٌ لاتراها موصَده
ولظىً في كلّ قلبٍ رامَها قـد توقِدَه
تَدَّعي موهمةً في العشق أضحَتْ موجِدَه:: لا تُصَدِّقْ قولها كذبـاً وَوَهمــا
قـد رضعتُ العشق طفلاً كنت أحبو
لِهواها عاشقاً أرنـــــــــــو وأصبــــو
حيثُ صارَ العشق في قلبيَ قطـبُ
وهيَ منذُ صغرها صحراء جَــــــدْبُ
همزمـــا واللمــز إغراءٌ وكِــــــــذبُ :: جَعَلَتْ مِنْ خافقي للسهم مَرمــى

لوحة..حسين الغضبان/العراق أشياءٌ كانت وطن


لوحة..حسين الغضبان/العراق
أشياءٌ كانت وطن
وجهٌ ذات غضون
ثنايا سيريالية
عجلة تنغرس
في رمال متحركة
حارات
حفلات
شاي العصر
موائد جيران
ريحة خبز
شهوة جوع
حمى عشق
محشوة في اكياس
تجرّها عربة
دون ما رجوع
ثورة بركان
تحت جبل الفقر
في احدى الزوايا
ملائكة مكبّلة
انبياء معطّلة
وفي الوصيد
كثرة من عبيد
كثرتهم لاتشبه جموع النمل
اشجار ذات دموع
سقاية حب
تقطر
من فرشة رسام

أحمد المالكي العراق /// قراءة في نص الشاعرة اللبنانية رنا يتيم

هيكلية النص المجرد 
وتأثير الإيقاع الصوري
أحمد المالكي العراق
قراءة في نص الشاعرة اللبنانية
رنا يتيم
كان مهيأ لها أن تكون بهذا الشكل المتنوع تسير على أكثر من صراط تحيط بتماسك النص المعرفي بكل نظامها المثقل بالجمال
تُجرد وَتختزل ثمَ ترمي الفكرة في الجدلية المُفرطة النظرية الشعرية الحديثة عندها مثقلة بالوصف متعددة التأثيرات غير محددة الصور الخيال عندها مُدن رصينة تدخلها كيف ماشاء النسق تُغادر الجمل تاركة دلالة فنية تشبه الإيقاعات المتغايرة والمتغيرة حسب عزف المتلقي لها ....
الشاعرة هنا اعتمدت في هذا النص على الخيال الخارجي والحقيقة الداخلية هي بنية النص فطالما تنامى لديها الجمال المعرفي عبر هذه الاستعارات المتمثلة بالتجريب والتركيب الممنهج المتمثل بالأبهام الحديث واللغة المبتكرة القابلة على تحريك الأوتار الموسيقية التي تنثر النغم المتمركز في هذا الأيقاع النثري الجديد
اللغة الشعرية المركزية هي التي تحرك العقول القابلة لتآويل المعنى عبر اختلاف المعاني هنا نأتي على هذا الأجتهاد المترابط عبر توحد الخطاب رغم ما يحمله النص من خطوط إلا أن الشاعرة رنا يتيم حاولت هنا أن تقدم مشهد لغوي شعري يختلف عما كانت تقدمه في نصوصها السابقة فالجسد الذي تحول بقدرة الحبر إلى سماء لا تقف عنده تلك الندبة بدون تحرك أصابع اللا مادة حيث الليل المتعدد السهر تنمو فيه أشجار تتطور اغصانها وتمتد كما القهر المتشعب اتكلم عن الأدوات المستخدمة في ابتكار هذا المنجز وأقول أدوات لأنها ذات وصف متحرك غير ثابت من حيث الجدل الحسي .. .. والاستعارات المطلقة التي تتمثل بالنسق المركب والمفهوم الحسي الذي يأخذ الكتلة على انها فضاء مفتوح أمام قوة المجازات
كما يعرف النص الحداثوي أن البناء التخيلي متغير التفكيك والتحليل عند القارئ. ..فالمتلقي الواعي يفرق بين المنتج المستهلك والمنتج المبتكر
نعم ..... النص الشعري الحديث ليس صورة فوتوغرافية تحاكي الواقع كما هو عليه هناك تعددالرموز والشخوص في النظام الشعري لا تقف الأشياء على نسق الأرض ذاته
هذا الشكل المتعدد الزاوية يطلق عليه نقاد الحداثة التعدد الهرمي الذي يرتكز على البناء المنظم والطرح المفتوح عبر الدخول في خيال الجسد
نعم الوقوف على قوة المجازات هي دليل على أصالة الوجد
والسماء الأصيلة هي التي تتكاثر فيها النجوم وطيور الضوء
نعم العتمة بالمفهوم المستدرك قد تكون دليل الظلام هذا الخلق الأول النابع من اللا شيء قد يتخلق في استدارات إبداعية ثانية ويتحول إلى نهر من الكحل .... لا إلى رمز فاني كما الرماد
سواد الليل لايعني المسماة الحالكة للكون النص
الذي يقيم جدلا عبر نهج المنتج اللا مستهلك مثلما أتت الشاعرة رنا في هذا النص عابرة بنا إلى عالمها الخاص وسط هذه الأنوثة الكونية التي أرادت هي أن تدور حولها دوائر المجهول ... والمعلن
أرادت أن يكون السؤال نقطة ضوء .... هذه الصيغة التي تترك الإجابة على صدر سماء جل مواريثها ذاكرة ندية
تعود لتكرر الأنطلاق .....نقطة ضوء. ....... دون أن تلتفت لأنامل الظلمة تاركة وراء أحلامها أرق لا شكل له تلك الذاكرة المعتقة المعتمة التي تحاول لمس المثير حيث المسافات مبللة الخطا
هذا البلل الذي يوقظ أشكال المساحات لتستيقظ أذرع الترحال. ... والإكتحال هنا استثمرته الشاعرة عبر حسها الأنثوي ومخزونها الرمزي المثقل بالتشعب والتجريد
لتقدم لنا شعرية الفضاءات المفتوحة عبر جسدانية النص ومحاكه النفس نهج يشبه نهج المرآيا واضح حد التجلي اللغة المنبثقة والتي تمثل قداسة الماء الماثل والمتمثل بالحياة
كانت قد حملته بين كفها ....بين خطوط الإنسجام
والمبعثر تجعل منه فوضى منظمة يتدلى منها الجمال كمحور ... كتلك النقطة التي تدور فيها الخصوصية المترددة
والذبذبات المتواصلة عبر حدود الوصف
عندها الوقوف لا يعني التوقف. ...والنظر إلى الوراء لا يشمل عنوان التراجع هنا تعود لتقول لتلك الأنامل الأولى ..... أن الساحل الجسدي لا يعرف معنى صمت المحار
وان امواجها ماتزال تطفو فوق حضن الضوء
نص وكأنه يرسم لنا دائرة نختلف عليها ونتشذر بكل منهجية
نص يخرج من رحم الخيال يقود ذاته لمجرى المعرفة المنظمة ......
/ نِقطَـةَ ضَـوء /
للشاعرة رنا يتيم
النص .....
علـى صَـدرِ السَمـاءِ

نِقطَــةَ ضَــوءٍ
...
فكيـفَ لأنـامِـلِ الظُلمَـةِ
مُـلامَسـةِ مَسـافـاتِ النُـدبَـةِ
تَرحَـلُ عَبـرَ مَسَـاحَـاتٍ
شاسِعـةِ الإكتِحـالِ بمـاءِ النَهـرِ
دونَ المُـرورَ بـِالدَمـعِ الهـاطِـلِ
فِـي مَفَـازاتِ العُبـورِ
بالسِكَـكِ النَـزَقِيّـةِ الإشتِهِـاءِ
للإرتِــــــواءِ ........
.....
دُروبَ الوصـولِ للنقطـةِ
يبـدأُُ مِـن كفّـيَ المُنبَسِـطِ
نحـوَ الـوُجـودِ المُنكَفِـئِ
فـي عَتمَـةِ البـَوحِ الـدائِـرِيِّ الـذَبـذَبـاتِ
وفـي نُــــــواةِ التَـرَدُّداتِ
" أَنَـــــامِلِــــي "
فـي حُضـنِ الضَـوءِ ....._________

سالم الوكيل /// تَجَافَى لِسَانُهُ عَنْ الحَقِّ


تَجَافَى لِسَانُهُ عَنْ الحَقِّ ؛ قَضَّ المِضْجَعُ !!!..........................

مصطفى جميلي /// وهذا الحضر كم قتلا


وهذا الحضر كم قتلا
بلا رفق وقد حصلا
يحلق فوقنا غيم
يحاصر من رجا أملا
عيون الشر قد سطعت
بليل مزقت مقلا
وجالت في ربى وطني
تقطع من دعا وجلا
سنكتب ليتنا نعوي
ألم تدرك لقد وصلا
بلا سيف بلا حرب
سنحصد من تلى سبلا
مكناس في 20-02-16
مصطفى جميلي

حمة الرحمان //// أيها المغرور...


أيها المغرور...
لا تفرح بكلمة قلتها
في حالة جنون 
كلام المجانين غير مسؤول 
أنت حبر في قلمي 
عندما يجف تزول
عزيزى كفاك حديث معسول
قد أصبحت ذكرى
ومع الأيام تغور. 

*رحمة الرحمان*

الشاعر يوسف /// قَدْ يا هوى أفطمتني همسا


Commentaires
قَدْ يا هوى أفطمتني همسا
غادرتني صمتاً نعى نَفْسا
أنعى وِداداً جرحـه نزْفٌ
أهديتُه روحي بغتْ رمسا
مُجْمرٌ فؤادي نياطُه نارٌ
في ظلمةٍ خذْهُ سناً قبسا
مهلاً ولا تمْسسْ له ذِكْراً
أوجاعـُه تكفي بما حسّا
مِنْ إلْتياعٍ بالوجيبِ نزعٌ
كلُّ طبيبٍ ملّهُ جسّا
إلّا حبيباً وَدَّهُ غِباً
غداً تمنّاهُ ثوى أمسا
أين الحبيبُ والمنى أين ؟
أقْبلْ ظنوني كفُّها حبْسا
إِنْ جئتَها خافتْ على ظغْثٍ
يا أيها البسُّ متى بَسْا
أضميتني يا صنوَ أحلامي
هل من سقاءٍ جسّني لَمْسا ؟
برْدٌ غزاني بالنوى فرداً
أسْطعْ سناكَ فيَّ والشمسا
ذيّاكَ طهْرٌ حبُّنا عفّاً
أسْبرْ ستلقى غورَهُ قدْسا
حبّذا الحبيبُ في وغى الحبِّ
لا سهمَ عنده ولا قوسا
يرمي لحاظاً ليس من واقٍ
يردي صريعاً بالهوى خلسا
دنيا الهوى يا غرُّ لا تدْنُ
همّاً تدسُ بالمنى دسّا
إِنْ كنتَ ذَا قلبٍ على ضعْفٍ
قُلْ يا هوى عمري رمى مرسى
ما لي لسانٌ يلهجُ همّاً
نطقي بآلامٍ ثوى خرْسا
الشاعر /. يوسف الدلفي

الجمعة، 19 فبراير 2016

ابو منتظر السماوي ^%^%^%^ داهَمَتنـــــــــــــــــــــي آنســــــــــــــــــــــه

^%^%^%^ داهَمَتنـــــــــــــــــــــي آنســــــــــــــــــــــه ^%^%^%^
^^^^^^^^^()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()^^^^^^^^
فـــي هَواهــــا داهمتني آنســــه :: إذ علـــــى بحر الهيامِ جالســـــــه
ومِنَ الشمس جَمالاً قابســــــــــه :: ولــــذا قد أصبحَتْ لي فارســـــــه
()()()()()()() وبميدان الهوى تَرمــــــــــــــي الحتوفْ
عَلَّلتنـــــي بغــــــرامٍ داهِسَــــــه :: وهــــيَ كالكَيْوان تَبدو مائســـــــــه
طرفهــا أحوَرُ , عَينٌ ناعسَــــــــه :: وأَمامي قــد تَراءتْ بائسَـــــــــــــــــه
()()()()()()() وهيَ كالفرسأن في أرض الطفـــــــــوفْ
قد أتَتْ بَيرقها لــــــــي ناكِسَــــه :: وهــــيَ مِن بيت الأُلــــى الغَطارِسَه
وتَراءَتْ لــــيَ بِدءً عابسَــــــــــه :: بينما خَجلــــــى تَبَدَّتْ سائسَــــــــــه
()()()()()()() جُندها الألحاظ تَرمـــــــــي بالسيـــــوفْ
أجَّجَتْ فِيَّ الهوى بـــــي نابِسَــه :: بغرامي في بحورٍ راكِسَــــــــــــــــه
أضرَمَتنــــي وغَدَتْ لي كابِسَــه :: كَفَتىً راهَقَ شَدَّتْ واهِسَـــــــــــــــه
()()()()()()() يَتَمنّـــــى النَيـــــــــــل مِن تلكَ القطوفْ

سهاد عمري /// أبحار.....

أبحار.....
سأتعمق أكثر في شرح العاطفة
وأصير بعمق أكبر في دهاليز الحب
وسأنسج ديجور الليل بخطوط الفجر 
ليعلم أحفادي أن القلب هو باب العابرين للروح
وسأسرح مع صبابة أفكاري أرسم خريطة الأمل
ليعلم النازحين من قحط اليأس أن التفاؤل عاصمة الأماني
وسأقول للقابعين بمقعد التشاؤم أن الظروف من صنع القدر
ونحن عابرين على جداول التاريخ
من أراد أن يكون عدو لنفسه لينعش بقانون السبات
ومن أراد التحرر من قانون الفشل ليحرر نفسه من عجر القفز
دون النظر لعجز السقوط ولينهش قيم الثبات
فجذور الأمة زحف نحو البقاء
مع أدراك الفناء وقاعدة الوجود لها صواريخ تفجر نبات النوى
مع ذلك تعانق العدو وتستهان بالعدو ويطل الانتماء والكل عابر
ولأني أدرك أني عابر وقت
سأزيد في مهجة فرحي لأصافح نسل احتياجاتي
في فيه العابرين من رحم الحب
فالأمم حب وإن غاب الحب عنهم غابت عقولهم
وإن غابت عقولهم غابت الحياة في أمور بلا صور
___ سهاد عمري ___