
وأصير بعمق أكبر في دهاليز الحب
وسأنسج ديجور الليل بخطوط الفجر
ليعلم أحفادي أن القلب هو باب العابرين للروح
وسأسرح مع صبابة أفكاري أرسم خريطة الأمل
ليعلم النازحين من قحط اليأس أن التفاؤل عاصمة الأماني
وسأقول للقابعين بمقعد التشاؤم أن الظروف من صنع القدر
ونحن عابرين على جداول التاريخ
من أراد أن يكون عدو لنفسه لينعش بقانون السبات
ومن أراد التحرر من قانون الفشل ليحرر نفسه من عجر القفز
دون النظر لعجز السقوط ولينهش قيم الثبات
فجذور الأمة زحف نحو البقاء
مع أدراك الفناء وقاعدة الوجود لها صواريخ تفجر نبات النوى
مع ذلك تعانق العدو وتستهان بالعدو ويطل الانتماء والكل عابر
ولأني أدرك أني عابر وقت
سأزيد في مهجة فرحي لأصافح نسل احتياجاتي
في فيه العابرين من رحم الحب
فالأمم حب وإن غاب الحب عنهم غابت عقولهم
وإن غابت عقولهم غابت الحياة في أمور بلا صور
0 التعليقات:
إرسال تعليق