الجمعة، 20 نوفمبر 2015

مضآتٍ نحو النور.....(للقيا ..تموز) /// إبتهال المسعودي


مضآتٍ نحو النور.....(للقيا ..تموز)
...................

لايستبد الحين حينا ً
ولايزاورني ...
سوى ... أوراق مكتبتي
كعصفِ النور ...
تشرقُ ...
عند المسافات...
لايملكُ الغرُ .. أروقةً
يطوفُ بها عندَ الترجي
نحو أسماءٍ...
وآياتِ ...
انا لملمتُ
نجيعَ الروحِ مضطرباً
وأسكنتهُ...
عندَ تلكَ المضآتِ...
تموز ....
أرقني ذلكَ البُعد ...
وكَبلتني خطواتٍ..
لستُ أخطوها
...
وباعدتني عنكَ ..
آلافاً من السنواتِ....
تُموز ...لم تكن
خطواتٍ للقيا الأرض...
عند أنتحابِ.....
المآذن بالتكبير....
وجرماً... لصمتِ التائهين..
بأستكانتهم ...
يمرغون الأنتظار
بنشيجٍ .... وعزوفٍ
لبقايا من الراياتِ...
وأوردة ٍ مقطعةٍ
وترحالٍ............
وغدٍ .... مالهُ آتِ.
يعجزُني......./
هذا الترجي...
لكنما قسماتُ التواريخ...
أسورةٌ....
مسآتها قِصصٌ ...
عندَ الفِ لوحٍ قد كُتبت ...
وأنتظَر الطين ....
أن يُغلقَ... الصدى...
ويلقنَ زقزقاتِ التراتيل ...
بنشوةِ الآهاتِ....
شظايا.... وعطايا...
و... شيئٌ من النور ..
لمْ تزال...اليكَ خُطواتي .
...............................
إبتهال المسعودي
19/11/015

0 التعليقات:

إرسال تعليق