............................ ( اغصان متاهتي )............................
لا....
لن اكونَ سوى
قدرِ نفسي.. لكنْ غماماتُ الوعودِ تظللُ خطاي.. وانا أضعتُ ماكنةَ حلاقتي ...
سأزحف.. وأزحف...حتى ........أصلَ إليّ...، قد يسرقون دروبي لكن لن يسرقوا بغلتي ....
.... ــ يقولُ الراوي ذو السنامين ... : ياسادة... يا نِيام.. البينُ عناق... و الخِباء ارزاقٌ مقدّرة... كل يوم تدنو... من ضفة الولائم.. ( للحكاية بقية خطفها احد الحالمين)
.... كل ماحولي نزع وجهه... ولبس أقنعة المواسم المقدسة.. كيف سأعرف اسمي..؟؟
لأتوضأ بماء ابن السبيل.. لعله يدلني على مشرق اللهفة... فكل العابرين على صراط الحنين ينكفؤون الى كهوف لوعتهم ولايسألون عن سبب انقطاع المطر عن ارض السناجب المغنية في قصور الفجر الاسير...
..... انها ذات المتاهة... وقناديلُ الصمت وحدها تفتح مدن السراب لتملأها سمناً ولحما و... سنابل... وتفك وثاق البلابل... لكنها عمياء.. وقد أضاعت مفتاح قلبها في حقول الريح... اذاً سامتطي ظهر مغامرتي...واسيح في بلاد العرب أوطاني.... هههههههههههه جميلة هذه الاوطاني.... لأصححها.. : سأقول... سأقو...ل...: بلاد العرب خصيانِ.... لكن الوقواق سيعترض .. ويحيلني للمحكمة التي اشترت أجنحتها من السوق الحرة ... فليعترض .. ساشكوه الى والي النعاج السارحة في بساتين الهوى العذري... اوووه نسيت نظارتي الشمسية في درج امي المسافرة بلا نعليها الى حانتي الشرقية.. كيف سأقرأ شواهد قبوري... ؟؟ لابأس سأمر عليها بأصابعي وان كانت بلا بصمات... فزخات الضباب تغلف لسان العصفور...
0 التعليقات:
إرسال تعليق