يتناثرون كأوراق الخريف...نبني فيهدمون
نغرس فيقتلعون....
نسير فيختبؤون...
نصيح فيرتبكون...
نتعالى فينزلون...
هكذا حكم على هذا الوطن بالمرض المزمن الذي نخر مفاصله و كأن البلاد خلت من فحل يقود القطعان الموغلة في الجهالة والذين يحاولون تدجين رجل العلم والتربية بأياد مرتعشة
وعقول خاوية ....
هكذا أضحى المعلم و الأستاذ مسخرة في واقع يكشف عمق الأزمة بتورماتها وقيحها وتصدرها اعلام مشلول فقد منذ زمن مصداقيته وتكشف بالواضح وفي العلن صراع الأباطرة أصحاب الجاه والنفوذ الذين نهبوا الوطن و أتوا على الأخضر واليابس....
ان الأدوات و الوسائل لم تعد صعبة المنال فتطويعها لضرب التعليم أبسط ما يكون فوزير التربية لا حول و لا قوة له فالرجل كغيره أصبح بين ليلة وأخرى في سرب الطيور الجارحة وتناسى أنه مدرس ....فمن سيجوع ومن سيتألم... من سيظلم ومن سيقهر..... من سيعيش ومن سيموت.... وينو حق المعلم
****************الطيب الهرشي -القصرين*************
0 التعليقات:
إرسال تعليق