ما يوعد بالأمنيات
سوى بحر وسواحل
سوى نوارس تحلق بخيباتها
فوق السفن
لا شيء سوى رماد النجوم
من عمر أصيل الغروب
أنسج منه مأسات الزمن
وهديل البحر بكاء عقيم
وقلم قد أحتضر
يتوغل في أعماقي
أين أمضى بي ؟
وفنارات السواحل في مخاض
من زنزانات السجون أحمل جرحي
وحنين اغترابي ودمعي الحزين
واشتهاءات الوصول
بقدم مبتورة
وفي قلبي أحزان الرحيل
وأبحث عني فلا أجدني
سوى وجه هائم في قطع السحاب ...
من ديوان (اكتب اليك أينما كنت)
0 التعليقات:
إرسال تعليق