الخميس، 23 أبريل 2015

الرضى بالقدر نعمة



¤♧♡♧¤


عندما نكون أوفياء لمن أحببناه يكون الوفاء لنا وليس لغيرنا
فمهما أوجعنا وخذلانا من أحببناه
لا ننسي أننا بكل الجوارح في الكيان أسكناه
وأن فرقتنا الظروف هذا لا يعني أنه سيئ أو أننا سيئون
يكفي أننا شعرنا بالحب في وجوده ولم نكن ننافق في مشاعرنا معه
وإن كان من أحببناه هو من كان منافق معنا
يكفينا شرف صدقنا ويكفيه ذل كذبه ونفاقه
فهو ما كذب إلا على نفسه ما نافق غير وحواسه
فلا ضرورة لنفقد الثقة في أنفسنا أو في غيرنا أو في من هم حولنا
فقط نعتبر فالدنيا تجارب وكل تجربة يعشها المراء
تستحق الاحترام والتقدير والحب والوفاء
ويظل صدق الاحتواء قنديل أمل ينير دروب الحياة
وتظل شموع التفاؤل بأن القادم أجمل تضيئ ديجور أوجاعنا
وتمضي الحياة بحلوها ومرها ونحن نتموج حسب تناقضاتها
ونتلون بلون مصطلحاتها شئنا أم ابينا سنحي مع بحارها
مهما حولنا معاندة القدر لن يكون إلا ما كتبه القدير لنا

والرضى بالقدر نعمة نحسد عليها 

¤♧♡♧¤

~~~ سهاد عمري ~~~


0 التعليقات:

إرسال تعليق