الثلاثاء، 1 يناير 2019
يونس عيسى منصور****كبرياء مجنون ...
كبرياء مجنون ...
خَبِرتُ أنينَها ستينَ عاماً
وسبعاً فَوْقَ ستينِ الأنينِ !!!
فقلْ لي : كيف أخشىٰ من سنينٍ
وبأسي قد لوىٰ عَصَبَ السنينِ !؟!؟!؟
علىٰ أني أُضاجعُها اضْطراراً
وربَّ ضجيعةٍ من غيرِ طيني ...
شربتُ جنونَها جيلاً فجيلاً
فلن أُروىٰ ... وهل يُروىٰ جنوني !؟!؟!؟
وكنتُ ... وكانتْ الأولىٰ جنيناً
و( جينُ ) العُمْقِ يكَمنُ في الجنينِ
ولكنَّ السكاكينَ اللواتي
وَرِثْناها تُفَرِّخُ في اليقينِ ...
وتلكَ مفازةٌ بَلَعَتْ ظِماءً
برامِضَةٍ ... بِمَيِّتَةِ السكونِ ...
هِيَ السجنُ العقيمُ وحارسوهُ
لعمرُكَ مَنْ سيأنسُ في السجونِ ؟؟؟
إذا تأريخُها أمسىٰ عيوناً
بلا بَصَرٍ ... فَتَبّاً للعيونِ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق