الثلاثاء، 1 يناير 2019

ميلو عبيد****قراءة رافدة في نص الأديب باسم عبد الكريم الفضلي / واقُد.............ساه


قراءة رافدة في نص الأديب باسم عبد الكريم الفضلي / واقُد.............ساه / أشير من خلالها إلى بؤرة النص ومفتاح الدخول إليه .
النص :
واقُد.............ساه /
( نص مفتوح )
..............{ نقاطُ إلتراق ../ أحضانُ التداعي }....................
إلامَ .......
وجهٌ ابيض .. وأغوارٌ مستنقعيّةُ يرسُـــ ..
ذكرياتٌ تخلعُ أسماءَها .. والبدايات
تبحثُ عن .............. تواريخِ نهاياتِها
وإذا ............................... أصواتٌ ممحيةُ الزمن
تؤطِّرُ هزائمَ المكان
في زوايا إنزواءٍ هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاربةِ ألوان ....
بصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمتِ أسود ...
.... لاجذوريةُ الإنتسابِ للمعاني الصَّدَوية
تتشبَّح
كلما يتشبَّأُ منظورُها في بؤرويةِ الفراغ ...
....................................................... ـــمانِ آفاقَ العودةِ للذات ..
ــ ما الجوابُ هذه المرَّة ..؟؟
ــ ابداً ..لاتسلْ .. لاتقفْ .. لاتأملْ ...
فما في جُعبةِ الآتي
خيالاتُ إرتعاشاتٍ مصلَّبة
على أغنياتِ إنكفاءِ الصحوةِ المرتقبة
....................................... ـ فإرجِعْ
............................................. / درْ حولَ بؤرةِ الريح .. لعلك ..
وحدَها ... تعلِّمُ صفحاتِ الأيام ..
..............................عســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاها تفتحُ
فضاءَ اللهفةِ المجذوذةِ اللسان ...
ـ تُهْ .. لتلقى حدودَ خطاك ..
.. الأنوارُ المنسيةُ في رياضِ العزلةِ المتهرِّئة الينابيع
تـَ
ـشْـ
ـرَ
عُ ... / نسخة منه الى .... مذكراتكم المرقمة ...
تبحثُ عن هُــ .... ـوِ ... يَّـ ... ـةٍ
تُنسبُها الى حلمٍ بلا مرايا .. .. / الموضوع ......
هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك في
.............................................................. أحشاءِ العتمة
........................................ ( أصيخوا ..)
.... لكل وترٍ مدار
أم
ذاتُ الرَّجعِ الأبديِّ أليرقُصُ
بلا سِـ
.............. ـيـ
.. ـقـ
...................................... ـا
ن
في مرمدةِ الإنتظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ..
...................ـ نكوصٌ مألوفُ الحضن ـ
............ ( لاغيرُ زمنِ الإفتراضات .../ إختَرْ لك مكاناً ) ..
.......
............
فأمحُ ما أتى
فقد آنَ أوانُ الإندثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ..
ـــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
قراءة رافدة :
وا / حرف نداء للندبة
قد اول حرفان من قدس لكن الكاتب اراد بهما / قُدَّ ،وأشار لذلك بطريقة تقطيع الكلمة وفصلها / واقُد.............ساه/
قُدَّ : فعل مبن للمجهول معنا'' اُنتزع
فنحن نقول قددنا الشئ اذا انتزعناه من مكان ما
انتزاع
ساه : فيما لو أعدنا إليها الياء المحذوفة كونها منقوصه تصبح / ساهي معنا'' الغافل ، ومن يا ترى غافل عن القدس وقضايا الشعوب العربية غير حكامها .
ولو جمعنا ما لدينا ( قدَّ ساهي ) تكافيء (انتزع الحاكم ) العربي من رجولته او اي صفة تمكنه من رؤية الواقع ، الواقع الذي يقول إن القدس صارت في خبر كان وفيما لو دققنا بالنص جيدا سوف لن نجد ابدا غير هذه إلاشارة إلى القدس لأنها ببساطة في نظر الكاتب .....ضاعت ، والحاكم العربي عنده ساهي عن كل شئ الا نفسه وهذا ما دعاه لندبه .
فعلى ما التمني !!!!!!
( ابداً ..لاتسلْ .. لاتقفْ .. لاتأملْ ...درْ ...فإرجِعْ..... فأمحُ ....تُهْ.....) نلاحظ إن الكاتب قصد منها أن الخطاب الوجودي قصد ميت ولن يكون خطاب حي أبدا بل هو يتصف بكل مايتصف به كائن ميت / غير حر /من تردد وتخبط وأخطاء ...
تقديري ...
---------------------------------------------------------------
ميلو عبيد / سوريا

0 التعليقات:

إرسال تعليق