انفاس من الإيمان

الشيء الذي لا يمكن كسره هو الأكثر مرونة ، كن مرناً حتى لا تكسرك الظروف

نبضات

باقات من النبضات معطرة بياسمين البوح يفوح منها طيب الأروح

من هنا وهناك

تمضي الحياة بحلوها ومرها ونحن نتموج حسب تناقضاتها ونتلون بلون مصطلحاتها شئنا أم ابينا سنحيا مع بحارها مهما حاولنا معاندة القدر لن يكون إلا ما كتبه القدير لنا

مضيفة

قد ننتهي و ﻻ تنتهي أحلامنا وأمانينا لأن طموحاتنا كبيرة وأمورنا كثيرة

هل تعلم

فالحياة تحمل حقيقة مختلفة عن الواقع

حكم و أمثال

الشخص الصادق الحقيقي لا يتكرر، فمن يشد على كتف احلامك ويحمل امانيك على كاهل سعادته ليشعرك بجمال الحياة أكيد هو هبة القدير

سهاد الهمس

في مجتمعنا تحاسب المرأة إن ضحكت من الفرح لأنه كثير عليها ذلك و ﻻ يحاسب الرجل إن قهقه في سخرية من حواء لأنه مسموح له كل مباح

سجالات

نلتقي بكتاباتنا لنرتقي بأفكارنا... ونأخذ الحكمة من التجربة والعبرة من تعثرات الحياة

نبضات

حروف من وميض الروح

السبت، 8 ديسمبر 2018

‎يونس عيسى منصور***** سمفونية الدهر .


✳️ سمفونية الدهر ... ✳️
إلىٰ أسطورة العراق ... إلىٰ معجزة سومر ... إلىٰ الذي لم تزعزعه العواصف ...
ولم تهزه زلازل الدهر ... إلىٰ الشهيد الحي ... والحي الشهيد ... إلىٰ شاعر الشعب الأكبر الراحل صوب عالم الخلد والبقاء المرحوم أبي خلدون عريان السيد خلف رحمه الله ...
أبا خلدونَ قد كُشِفَ الستارُ
فبانَ اللغْوُ وانْبَلَجَ الهَذارُ
فلا الأشعارُ بعدَكَ معجزاتٌ
ولا صُوَرُ الخيالِ لها انْبهارُ
ولا الأعمارُ بعدَكُمُ ربيعٌ
ولا الأيامُ بعدَكُمُ نهارُ ...
لأنكَ نخلُ ( ذي قارٍ ) طويلاً
وغيرُكَ نخلُ مُجْدِبَةٍ قصارُ ...
فأنتَ الصقرُ أبيضُهُ جَناحاً
وغيرُكَ أسودُ الجنحينِ عارُ ...
طويتَ الشعرَ جيلاً تِلْوَ جيلٍ
وغيرُكَ قد طواهُ الإندثارُ ...
يَراعُكَ قد لوىٰ عُنُقَ الليالي ْ
فكانَ لكلِّ مُظْلِمَةٍ عِذارُ ...
ودربُكَ قد علا نهْجاً شريفاً
فكانَ بكلِّ مرحلةٍ شعارُ ...
نظيفٌ طاهرٌ شَرَفٌ منارُ
يُديرُ الضابحاتِ ولايُدارُ ...
أبا خلدونَ قد رُفِعَتْ بكسْرٍ
وتلكَ المُلتوىٰ والإنكسارُ
أبا خلدونَ قد خَمُدَتْ وغارتْ
وأنتَ أوارُها والإنفجارُ
أبا خلدونَ والماضي انْهزامٌ
وأنتَ ثباتُها ... والإنتصارُ ...
ثَبَتَّ بسوحِها جيلاً كبيراً
تُريهمْ كيفَ ينتصرُ الكبارُ
نهضتَ بثورةِ الفكرِ انطلاقاً
تُريهمْ أنَّ ثارَ الفكرِ ثارُ ...
تُريهمْ أينما ضَعُفَتْ وخارتْ
بأنْ فيكَ القِوىٰ والإقتدارُ ...
وُلِدتَ معارضاً ونشأتَ رفضاً
وجئتَ وجاءكَ العمْقُ المُثارُ
ليعلمَ ذلك المهجورُ وقْفاً
بأنَّ بريقَ عينيكَ المسارُ ...
ستُتْعبُ مَنْ بُعَيْدَكَ سوف يأتيْ
وَلَيْسَ يقيهِ إِلَّا الإنحسارُ ...
مضىٰ شعرُ المعاجزِ فاكْفَهَرَّتْ
وجوهُ الشعرِ فالشعرُ انْحدارُ
وبانت عَثْرَةٌ في كلِّ نظْمٍ
هبوطٌ وانْهيارٌ وانْدثارُ ...
أبو خلدونَ معجزةُ القوافي
وغيرُهُ ثرثراتٌ واجْترارُ ...
فلا الأشعارُ بعْدَكَ مُلْكُ صِرْفٍ
بل السَّلَبُ الهجينُ المُستعارُ ...
ولستُ مغالياً فيما أراهُ
فقولي فِيهِ عَصْفٌ وَهْوَ نارُ ...
ستَبكيكَ المواسمُ ألْفَ عامٍ
وألْفاً ... والرواياتُ اعْتبارُ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️

سعاد سالم عريبي***" للراحلين عطر القلوب " ...



" للراحلين عطر القلوب "
...
هناك أشخاص يدخلون حياتنا
يستوطنون الفؤاد
ثم يرحلون كلما حاولنا النسيان
اعشوشب عطرهم بداخلنا
حتى لو أنعم الله عليهم بنسياننا
يظل النسيان يسخر منا
و يرفض نسيانهم...
كم هو جميل أن نظل متعطرين
بجمال أرواحهم من أجلنا
ونحن نعلم أنه قد أصبحت حياتهم
أجمل بدوننا...
فندعوا لهم بالسعادة والهناء
بظهر الغيب...
لأن جمالهم له جمالا لا يوصف
يبعث فينا الحياة ...
ليس كل ما نتمناه نناله...
فلذة الحياة تكمن في وجعها
....
#سهاد_عمري
سعاد سالم عريبي
1

باسم عبد الكريم العراقي*****دراستي الموجزة عن نص الشاعرة اللبنانية نوار الشاطر ( الكتابة رئة ثالثة


دراستي الموجزة عن نص الشاعرة اللبنانية نوار الشاطر ( الكتابة رئة ثالثة 
النص :
*****
أكتب لأمشط شعث مشاعري ،لأصفف أجراس الخيبة التي تدق في أرض أحلامي
،لأرمم جدار ابتسامتي الذي صدعه الحزن ،لأصنع فرحاً ملوناً على مقاس شمسي .
أكتب لأجدني فقد ضاعت ملامحي عندما ابتلعتها أمواج العتمة.
أكتب لأحوك سماء ثامنة وأطرزها بنجوم وضاءة بالأقحوان.
أكتب لأقرأني فما عدت أعرفني بعد أن تبخرت ورود آمالي عندما أشعل الواقع حرائقه
في أرجاء أمنياتي .
أكتب لأفرغ حقائب قلبي المكتظة بضجيج العواطف ،لألمع أجنحتي الناصعة بالنقاء
،لأنير قناديل روحي بنسيم قطرات الماء.
أكتب لأزيل غبار الشوق الذي تراكم في مساماتي ،لأمسح رائحة الأنين عن مرآة
ظنوني ،لأكنس الحنين من أزقة الذاكرة ،لأغسل أوجاع الغربة ،لأنشر الأمل على حبل
عمري ،لأكوي الآهات الممتدة من فؤادي إلى دمشق .
أكتب لأطوي المسافات ،لأجفف سيل الدمعات ،لأطهو السعادة في موقد قلبي ،لأعجن
الحروف بماء الحب وأخبزها في فرن المعاني ،
وأتذوق حلاوة القصيدة على طبقي اليومي ،
وألتهمها كلمادقّ ناقوس الوحدة أنغامه المخيفة في ضفاف وقتي .
فأنا لست إلا بقايا حالمة طاعنة بالخيال ، تصادق الكلمات التي تعطر محبرة أثيرها
وتربي القصيدة في حجر ضوئها حباً على حب .
الدراسة :
*******
لغة النص..ذات شخصية قوية الحضور ، مسبوكة باجتهادية وحرص كبيرين ، لاتكلف، لانتوءات ابتذال ،سيميائية بنيتها الدلالية تتميز بالمجمل بهذه السمات:
1ـ اشارات متعددة الدلالات، مما يفسح مجال التأويل لتعدد القراءات / طبقات القراءة ، وبالتالي يؤدي الى تعدد المعني المتكونة في ذهن القارئ كل حسب درجة وعية وثقافته / طبقات المعنى ، وسأعزز هذا الرأي بتفكيكي لاشارات مطلع النص ( لآمشط شعث مشاعري) فقط لضيق المجال من جانب ، ولان تفكيك باقي اشاراته يحقق ذات الغاية :
أمشّط:اشارة فعلية مادية تحيل الى آلتها(فعل التمشيط لايتم الا بآلة/ المشط )
وهي هنا ولّدت دالاً لغوياً محدد المدلول معناة المعجمي: تسريح ، ترتيب الشَّعر/ المقاربة الدلالية : التجميل ،الا ان سياق النص اخرجها الى دلالات معنوية اخرى كما سيتوضح ،لاحقاً ، بعد تجميع باقي دلالات تفكيك الاشارتين التاليتين لها
شعث : اشارة وصفية سلبية لملموس مادي كلي او جزئي، كجسم الانسان بكامله او شَعره فقط ، دلالتها المعنوية تشير الى صفة : التفرُّق ، التلبُّد ، الاتساخ / المقاربة الدلالية :التبعثر والتشوّه
الا ان اضافتها الى مابعدها ( مشاعري )اخرجها الى قصدٍ اخر ، سيتضحل لاحقا كما الاشارة السابقة
مشاعري: اشارة حسية معروفة المعنى ؛ العواطف والاحاسيس / غير مادية
وبجمعها مع المقاربتين الدلاليتن الناتجة من التفكيك اعلاه ، واستحضار
الاشارة الفعلية الاولى في العبارة (اكتب )، نحصل على هذا التركيب الدلالي المكافئ:
اكتب لتجميل تشوّه احاسيسي وعواطفي
ومن هذه الاشارات ( جدار ابتسامتي ، امواج العتمة ، رائحة الانين ،لأطهو السعادة في موقد قلبي )
2 ـ حركية الصور الشعرية ( اي تعتمد الى ديناميكية الحدث المتخيل ) وتكثيفها الرمزي ( اختزالية الايحاءات والدلالات المعنوية ) مما يضفي على النص سمة الفاعلية والاستمرارية الحدثية مما يشد القارئ ويحمله على تتبع سيروريته بلهفة ، ومن هذه الصور ، اضافة للصور الواردة في/ 1 اعلاه :
( فقد ضاعت ملامحي عندما ابتلعتها أمواج العتمة) / ( لأطهو السعادة في موقد قلبي ) / ( دقّ ناقوس الوحدة أنغامه المخيفة في ضفاف وقتي)
مع وجود بعض الغلو في بعضها ( انا واثق من ان شاعرها وقعت في هذا المأخذ لشدة انفعالها فالنص مفعم بالحسية المتوقدة مما يحمل الكاتب على الوقوع في مثل هذه المآخذ جراء طغيان الجانب العاطفي على الفني ) مثل هذه الصورة ( تبخرت ورود آمالي عندما أشعل الواقع حرائقه ) فهي وان كانت حركية الا انها غير شعرية ، حسب رايي الشخصي ، فالانتقال من الحالة المادية ( ورود ) الى الغازية ( مايوحي به الفعل تبخرت ) اسقط الحالة الوسطى بينهما ( الحالة السائلة ) لانها مفقودة اصلا ، والشاعر تكلف هنا
ولم يأت بايحاء او اشارة ذات دلالة معنوية منسجمة سياقيا مع باقي الصور
3 ـ التنوع في الايقاع البصري للمقاطع النصية : طول المقطع اوقصره ، ومابينهما ومثال ذلك :
أكتب لأمشط شعث مشاعري/ طويلة
أصفف أجراس الخيبة التي تدق في أرض أحلامي/ اكثر من طويلة
أكتب لأطوي المسافات / متوسطة الطول
لأجفف سيل الدمعات / متوسطة
لأطهو السعادة في موقد قلبي / تميل للطول
أعجن الحروف بماء الحب وأخبزها في فرن المعاني / طويلة،
وان عدم وجود المقطع القصير ( الايقاع البصري الخاطف او السريع ) يدل على عدم الانبساط النفسي للكاتبة هنا ( حيث ان الايقاع السريع يدل على الانشراح ) ، مما يتناسب مع ثقل الهم ، وامتداد الحزن او الشكوى
4 ـ الترابط الدلالي موفق ، مما اعطي الانسجام بين معاني النص الفرعية ، و بتصاعدية حدثية تفضي الى تعرُّف المعنى النهائي ( الرئيس )لمضمونه (فكرته) ، وهذا الترابط لظاهر النص (سطحه ) اظهر الشكل متلازم العناصر ومتماسك الاركان مما مثل وسيلة خطابية سليمة التوصيل لمرسلاتها المعنوية ، بلا اضطراب او غموض بما يخلق حالة القطيعة بين المرسِل / الشاعرة ، والمرسَل اليه / المتلقي ، رغم ( طبقية ) معانيه ، كما اسلفت ، ومن ابرز وسائل الربط للعناصر الشكلية هي :
تكرار لام التعليل ( لأصفف ،لأرمم ،لأصنع ، لأجدني .... )
تكرار الواو العاطفة
والتكرار هنا يتنلائم حركياً مع تكرار فعل الرئة ( من مركبات العتبة النصية ) اثناء التنفس
اما الترابط المعنوي (الدلالة التحتانية) فتتجسد بتناسقية الدلالات وتكاملية اشاراتها معانوياً ، ضمن المقطع السياقي الواحد ، فلو تأملنا قول الشاعرة :
( أكتب لأطوي المسافات ،لأجفف سيل الدمعات ،لأطهو السعادة في موقد قلبي ،لأعجن الحروف بماء الحب وأخبزها في فرن المعاني ، وأتذوق حلاوة القصيدة على طبقي اليومي ،)
نجد ان مقاربة دلالة ( طي المسافات ) هي الغاء او ازاحة اسباب البعد/ الغربة، وهذه المقاربة نجدها متناسقة مع مقاربة الدلالة التي تليها ( لأجفف سيل الدمعات ) وهي ازاحة آثار الحزن / الدمعات ، وتتكامل الدلالات توالياً باشارات ( السعادة ، اعجن ، الحب ، اخبز ، حلاوتها ، طبق يومي ) فمقارباتها تشير الى الاستقرار النفسي والحياتي / الامان والطمأنينة
وهذا مانجده في باقي دلالات المعنى المخبوء / التحتاني للنص
5 ـ البنية النحوية : اعتماد الشاعرة على حاضرية الزمن الفعلي ( المضارع ) دلالة على حيوية الحدث ، وديمومة مضمونه ، واستمارية تفاعله في ذات الشاعرة وبالعودة لعتبة النص(الكتابة رئة ثالثة) نلمس مدى مناسبة هذا الزمن لفعل الكتابة ، باعتباره وسيلة تنفيسية عن مشاعر غائرة في الوجدان ( مكتومة او مقموعة ) وهو فعل بحصل الان ( لان ماوقع من فعل التنفس في الماضي توقف وانتهى ) وباستمرارية منفتحة على المستقبل .
ــ باسم الفضلي / العراق ــ
J’aime

سالم الوكيل****خسران


خسران
كَتَمُوا أَنْفَاسَ العَدَالَةِ؛ اِخْتَنَقُوا.

احمد خلف نشمي****...وهم .....


.........وهم ....... .
ومما عانيته من الوهم
ظنونا تلتهم افكاري
تقيم بي
تقلق هدوئي
حتى يطول انتظاري
وينتهي إلى الحيره
ومتاهة لا تنقضي
مملوءة بمذكرات بالية
وريح بعطر التجافي
امد يدي
احمل أنفاسي
اهرقها
يسقط الدمع
يتناسل وجعا
لا يدرك مرارته الا انا
لم يعد لي انيس
سوى صمتي
يثقل كاهلي ضجيج عقلي
فيسلبني رقادي
ذرني والحلم
ودعني عالقا بتلابيب الأمل
احمد خلف نشمي العراق

Afficher plus de 

الخميس، 6 ديسمبر 2018

احمد خلف نشمي****شهقة شهقه......


........شهقة شهقه......
الجرح ناي
يعزف ترنيمة البعاد
شهقة شهقه
يحكي انينه للعابرين
الجو ملبد بالهموم
والفرح مهاجر صوب مدن الحالمين
ليس له اثر فيتبع
والتمني راجل يبحث
عن عشبة الحظ
فوق تلال الخطايا
اغرقت واجهات الرؤى
ولا حيلة لعقارب العمر
سوى قضم الاصابع
ونداء يمتد عبر حدود الذاكره
يمازح طيفا في لحظة مجنونة
ليطعم قلبا دفء الأمل
وخلف ستار الوحدة
تصرخ الفوضى
ليعاود الناي عزفه
شهقة شهقه
أحمد خلف نشمي العراق