الجمعة، 16 نوفمبر 2018

أدهام نمر حريز ****حوار صاخب ...


حوار صاخب ...
........../أدهام نمر حريز .
ما عدت أكتب الشعر
منذ صراعي الأخير مع الوهم
في ليلة هادئة حزينةطاردني حلمي
أمسك بي من طرف أخر
يشدني كاللعبة
الخاسر فيها يعيش بنصف نبض
وأنفاس لغريق حتى لا يموت
رافقتني ملحمة گلگامش
في رحلتي للبحث عن الخلود
عثرت’ على تفاحة أدم
مخبئة بين نهدي امرأة
أنا مقامر يضع على الطاولة
آخر أوراقه العتيقة
بعد أن لفظتها الخزانة الصدئة
أعود بعد رحلتي محملاً بهدايا
لكل أسم جميل هدية
لكل لون جميل أسم مفقود
دموع لضحكات مكبوتة
تنتظر الموعد
أسحب’ خطواتي الثقيلة على الرمال
ترسم حدوداً لوطن
أعيش فيه بلا رئيس
أنا الجلاد و الشعب
أنا حصاد لأسراب الجراد المغيرة
على آخر نخلة في رأسي
الوذ بالصمت الطويل
أجادل انعكاسي على المرآة
أبحث عن ذنب صغير
أرضي به نفسي القلقة
الجهة الأخرى بعيدة عن قدمي
مرآتي تلومني بهدوء
تخبرني في كل ليلة
أني أستحق كل ذلك
................/أدهام نمر حريز-بغداد 2018/11/15

0 التعليقات:

إرسال تعليق