الخميس، 26 أبريل 2018

زهير الكلابي****أما زالت ذراعكِ


أما زالت ذراعكِ متروكةً على الطاولة وحدها ؟
وأصابعكِ تتدلّى مثل الثريّا العاطلة ؟
أما يزال كحلكِ في فنجان قهوتي بارداً ؟
وحُمرَتكِ تحجبُ اسمي على واجهة المقهى ؟
....
غداً ..حينما نلتقي للمرة الأخيرة ،
علّقي قارورةَ الكحلِ في سقف عينيك
واكتبي – بحمرة شفتيك- اسمي على فناجينِ الغرباء
لكن ..
دعي أصابعكِ تشير إليّ .. وحدي !
....
الكلابي.............................................. تداعيات

0 التعليقات:

إرسال تعليق