###############################
تعريتُ من طبعي , خلعتُ ثيابها / وتبرز لي دنيا العنا أنيابها
أيا أزَمات الدهـــــــر , يا أربابها / وقفتُ أمام الدار ألثم بابها
وقـــــــانِ دموعي فــــــــــــــــي الخدود يسيلُ
أتأفل دار العـزّ بعد خدورها / برغم خلو الدار جئت أزورها
لقاطــــــــــن تلـــــــــــــــــك الدار كنتُ أميلُ
لعل بيوم الحشر أنـحُ بصحبةٍ / تكلمنـــــــــي جدرانها بمحبةٍ
وتأسرنــــــــــــي بالقـــــــــــــــول إذ وتقولُ
وسلّ زمانــــي سيفه وأذلني / لفقدهـــــــمُ أدِم البكاء وعَزّني
وتصعـــــــــــــــــــــق صرخاتٌ لها وعويلُ
0 التعليقات:
إرسال تعليق