انفاس من الإيمان

الشيء الذي لا يمكن كسره هو الأكثر مرونة ، كن مرناً حتى لا تكسرك الظروف

نبضات

باقات من النبضات معطرة بياسمين البوح يفوح منها طيب الأروح

من هنا وهناك

تمضي الحياة بحلوها ومرها ونحن نتموج حسب تناقضاتها ونتلون بلون مصطلحاتها شئنا أم ابينا سنحيا مع بحارها مهما حاولنا معاندة القدر لن يكون إلا ما كتبه القدير لنا

مضيفة

قد ننتهي و ﻻ تنتهي أحلامنا وأمانينا لأن طموحاتنا كبيرة وأمورنا كثيرة

هل تعلم

فالحياة تحمل حقيقة مختلفة عن الواقع

حكم و أمثال

الشخص الصادق الحقيقي لا يتكرر، فمن يشد على كتف احلامك ويحمل امانيك على كاهل سعادته ليشعرك بجمال الحياة أكيد هو هبة القدير

سهاد الهمس

في مجتمعنا تحاسب المرأة إن ضحكت من الفرح لأنه كثير عليها ذلك و ﻻ يحاسب الرجل إن قهقه في سخرية من حواء لأنه مسموح له كل مباح

سجالات

نلتقي بكتاباتنا لنرتقي بأفكارنا... ونأخذ الحكمة من التجربة والعبرة من تعثرات الحياة

نبضات

حروف من وميض الروح

الثلاثاء، 30 يناير 2018

سهاد عمري *** مدمن شاي *


*** مدمن شاي ***
***
اتصلت على محطة الضخ العاطفي
لتستانف نشاط دورة الاشواق
من خلال خل احتل مسالك الروح
وأطلق على نفسه اسم :
"مدمن شاي "
بعد طول رنين على أوتار الحواس
نجح الاتصال
سألت قائلة :
لما كل هذا الانتظار
كدت أفقد صبري وأنا أطرق باب الجوال
رد وقال :
وهو يرتل كلمات توحي بالاعتذار
قال :
أنا مدمن شاي
هل تشربين شايا
قالت:
شاي وضحكت...
احتضنت فنجانها وتبادلت معه القبل
ثم تبسمت وقالت :
وهل جهزت كأس واحدا أم اثنان
قال:
إنه كأس واحد سنشربه معا
فقط افصحي لي بلقاء
عجزت عن الرد...
توقفت رياح الوله في صدرها
لا تدري ما أصابها
إنها حالة شغف يسكنها الحياء...
بها:
برد... ريح... رعد... ومطر
صيف على ربيع مع خريف يعقبهم شتاء
لم تعد تعي ما بها...
ترى هل هي رغبة في الضحك أم في البكاء ؟!
وهما في خضم الصمت العامر بالدفء
قال :
يا طفلتي يا فتاتي هل أنت بكماء
تكلمي...
حدثيني عن حر الحاء ببهاء الباء
قالت في سرها...
ولواعج البرق تكاد تسرق بصر قلبها
آه لو كان يدري ما بي....
لو يعرف أن كلمة منه غيرت منهجية معجمي
بكلمة منه تبعثر كياني واختلت موازين أشجاني .
ـــ حبست أنفاسها بداخلها وهي تحاول لملمة قوتها
لتطفو على سطح ضعفها...
حتى لا تستسلم لشظايا سحره
تحت تأثير مخدر صوته القادم من بعيد ...
فقد انبلجت بداخلها طاقة مشاعر قادرة بأن تفتك بشاعر
خوفا من فالق الحب و النوى
لم تنس انها ليست له...
خوفا من نفسها تبرأت من نفسها...
خوفا من ضعفها تنكرت لكأسها...
بقيت بقبو صمتها وقوقعة شغفها...
خوفا عليه من جوع النساء لم تستسلم لمعاني الداء...
خوفا من استنشاق المعاصي أعفت فنجانها من قبضة حنانها...
خوفا منها هربت من غابات الحديت لشنادل الجمل...
سلكت طريق عباراتها عبر عبارات لسانها...
وهي تدرك تمام الإدراك ...
إنها وقعت في شراك أنوثتها...
عاندت نفسها وعاندت معاندها وهي تعاند عناد كبريائها...
تصنعت الغباء وتظاهرت بالبرود وخوف الجفاء يجلدها...
إنها على وشك الموت شوقا لأحضان همساته...
فقد غرقت فيه ولم تعد تقوى على التنفس إلا من خلال هذيانه ....
لقد أصيبت برشح الارتجاف و هي تخفي ضعف مرضها به...
فمن يصاب بالعشق العضال هل له من نجاة ؟
استترت بالصمت...
كل أطرافها كانت كالقصب في مهب الريح...
عظام وجدها نخرتها ريح سكره...
قال :
تكلمي هل اتصلت لتقتليني بصمتك ؟
لم تجد أي تفاصيل للحديث الذي رتبته
في مجمع وحدتها التي لا تخلو منه
ضاعت كل الكلمات التي نظمتها
لم تجيد قول شيء!...
لم تجد غير تسارع النبض في سباق الدقات
ولكي تتجاذب معه الحديث تكلمت كلاما سخيفا
قالت:
هل تحب الشاي كثيرا
قال :
امممممم كثيرا وأنت
قالت:
أنا أحب اثنين
قال :
ماذا قلت ؟!
قالت :
الشاي والقهوة
ضحك...
علا صوت قهقهته حتى فاق صومعة أذنها
تربع صوته بمعالم القلب
أصبح هو مؤذن الفؤاد
قال :
يا دكتاتورية كم أنت طاغية
قالت في مزاح :
من؟... أنا دكتاتورية وطاغية ؟!
الحمدلله لأني هكذا...
قال :
نعم أنت هكذا وأكثر...
فقد أنسيتني الشاي مع أن حبي للشاي لا يوصف
واصل ضحكه وهو يقول :
لقد برد أنظري...
هل ترين؟!... هل تشربين؟!... هل تشعرين؟!...
قالت:
في دلال الشعور...
إذن أنت تحبني أكثر من حبك للشاي
لقد نسيته بسببي...
قال :
ولما أحبك...
هل أنت تحبينني كي أبادلك الشعور
فالحب معادلة ...
الحب أن تفعل ما لا تحب من أجل من تحب
على الأقل الشاي لا يفارقني
كلما أردته وجدته...
حتى لو كان باردا يظل لذيذا
وهو يحدثها عن الشاي
سرحت مع شايه...ــــــــــــــــــــــــ........
كيف له بالبرودة وأنا منقوعه وأرض موقعه ؟!...
ترى هل للشاي أن يتظاهر بالبرودة مثلي؟
أنه كادح كدحا...
نار الأشواق تصليه وهو يختبيء بكأس الصمت
ـــ أفاقت من صوم صمتها على أذان صوته
وهو يقول:
يا ثولة عدت للصمت أم أنك مشغولة
هو لا يعرف...
بأنه حتى في الصمت هو من يسكنها
وإن كانت مشغولة هو من يشغلها
بقيت تحاول أن تستوعب كلمة " ثولة "
لأنها لم تمر على قاموس مسمعها من قبل
قاطعت حديثه قائلة :
نعم يا ثول
ضحك وقال :
لا تناديني بثول أنا فقط من أقولها
قالت:
وما محلها من الاعراب
قال :
المعنى الحقيقي لها
أنت مجنونتي التي أنستني الشاي
ـــ اتضح بعد التحري عن أصول ثولة " غبية "
نعم غبية ولا تراه غير المميز في بحور غبائها
فالغباء جميل جدا مع كثير...
والجمال يكمن في المتلقي
لأنه عندما تحب شخصا بكل ما تملك من جوارح
تتمسك به وتتصنع الغباء من أجل الحفاظ عليه
وتبتكر الأسباب لتظل فترة أطول معه
كم هو جميل هذا الغباء...
عندما تدمن الشاي وتعشق القهوة
من أجل شخص شبهك بالسوائل في قانون مشاعره...
شخص يتوجك بملكة على عرش قلبه...
جميل جدا أن تعيش هذا الشعور...
ولو من باب الكذب لمجرد احتياج يمر به هذا الشخص
الشخص الذي شبهك بالشاي وأطلق على نفسه مدمن شاي
أكيد أنه يحبك والأكيد أنه تظاهر مثلك بالبرود والغباء
إلي أن تغيب شمس المغيب في عيون المحادثة...
ـــ وظل الجوال يحب الشاي لدرجة الإدمان
وبقيت هي تعشق مدمن الشاي حد الجنون
وظلت القهوة تحبها بعشق حد الجنون لدرجة الإدمان
أما مدمن الشاي انتقل إلى حقل ثولة غيرها
لها مرايا أخرى في موسم اللقاء
على سبيل اكتمال النصف الثاني...
من باب تدارك المراحل لمعرفة معالم المدن بأحداق المعاني
أما الحب يظل هو الهواء في مراتب الهوى...
ولكل نيته وكل امرء ما نوى...
ويظل للجوال معاني في حياة افتراضي له السر والعلانية
وفي كل خافية تختفي نية والقلب بمن صدق ولمن صفا
.
#سهاد_عمري
سعاد سالم عريبي


باسم عبد الكريم الفضلي**** أكاليل غارية الأقداح )



( أكاليل غارية الأقداح )
أنفاقُ
أنفاسِ
الأمسِ المسرِّحِ ضفائرَهُ على أديمِ قسماتِ هزائمِ ثرثراتِ ترقباتي
لاتُفصحُ عن سرِّ المولودِ المرتقَب ... لراقصي الجحورِ المعبَدة .. بالبخور
..... للهمسِ المكشوف الخباء
رعشةٌ
تسوّي سماء الكبرياء
بقاعِها العتيقِ الرجاء
لتنامَ في دهاليزِ الإرتجافةِ الوحيدة الضلع
هنـــ !...؟ــ(ــــــــــــــــــ؟؟!ـــــــــــــــــــــ).. !! ــــــــــــــاك
..............في عين الأمل
ينسلُّ
من
تحت
جِلدِ
البشارة ... مغبرّةِ الشفاه
كانت .................... تكون ... تعتصرُ عقاربَ رملٍ ساعتي
خمرةَ وحي ..
أشعثِ الرنوِّ نحو فيالقِ الهتافاتِ السحيقةِ الجُّب
كنتُ ........ أكون ..... أملأ كؤوسَ الخفقاتِ الصفراءِ الدروب
إنتهالاتٍ .... :
اعزُفَنْ ..... عن أفواهِ الجراحِ المرصوفة
فوق وتين جديدِ انكساراتكَ
لاتنتظرَنْ .... جلبابَ مواعيدِ النشيدِ المتزَيِّنة
بصدئيّةِ أُمنياتك
فحمامةُ زوبعةِ الفنارات المحترقة الشهوة
قد فاتها .... يفوتُها ... قطارُ المطر
......................بلا سؤال .... بلا ...
رفيفِ أحلامٍ عجفاءِ القُبلة
بلا عناقٍ............................... مستحيلِ الأرصفة
ملاحمُ حرثِ خطواتي ........................... اعلنوها .... سـَ
في سوحِ الأنخابِ المترعةِ الأمجاد ...
.............................بلا ابواقٍ موائديةِ المارشات
سيدوّنون ميلادي ... دوَّنوه .... هامشَ تاريخ أحورِ الفتوحات
منقولاً عن :
1ـ سعَفِ الحرائق العذراء المهود
ـ ق . م. حواء الرفوف المنهوبة الذاكرة 2ـ محطاتِ كرنفاليةِ الأحضان
بياض ـ .... شبَقِ توبةٍ متبرجةِ القرابين
....... ـ انها الساعة الأويرة ليوم الحساب ـ
.ستصدحُ الراياتُ المتقاطعة الآفاق
في بهو الفِسق المعتّق الصلوات .. / لامحققين ... بل محققون ..
ــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق

باسم عبد الكريم الفضلي****{ احجيةٌ بلا رتوش}.


.{ احجيةٌ بلا رتوش}.............
....اهاجر ... لااهاجر ...
اهاجر
.......... لااهاجر ..
اهاجـ
لا اهاجر
اها
لا اهـ اجر
اهـ
لا اه اجر
أ
لا... اه اجر
....
لا ... اه ... اجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ....
.... الغمامة ... تبيض
في عمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــامة الحمامة
وخَراجُها
عائدٌ اليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
دائماً
يعود .................... اليه ..
كان الوقت قد ........ حصحص
حينما انتحر
بريق الوعد في ........ عينبه
هو .... تراتيل زغابات اليهماء في ليالي العطش
لايرتوي من معاقرة رحيق المنافي الخمرية الشفاه
هو .... نسمة منابت الاضلاع المرة الضفاف
تداعب خصلات زنابق الجباه المكنفئة
على حسيس اوتارها الممحية ...... الأكف
...................... / وانت هباءة
وانا الجلمود المنفطر
من وقع سياط الحنين ...................... ولالوعة
..ـــ كان بالامكان اجمل مما بان لولا ...انك جبان ــ
الانتفاضة الاخيرة لجناح المطر ..... كانت رقصة في فنجان
............... / لكن المرزبان اكل راس الشيطان
وتجشّأني
... على ارصفة القوقعة اليتيمة / لاعزاء للنسيان
.. ( خيط رقيق القصد .. يخيط فم البلبل ويطلقه حُـ .. ـرَّ .. اً )
والهوى بستان .............
...... وهو ....
الاسئلة البيضاء
.. في الوجوه الكالحة الاسماء / من يفض بكارة المعاني ..؟؟؟
... دار ... دور
نار .... بور
............ هزار ... منحور
في ذاكرتي
الف شرجع
مسوَّر بالنور
... بالنو
... ... بالنـ
.......... ... بالـ
... با
بـ
.....
و .... بـ ..... ـخـور ...
مومياءاتها ... تحنّطُني
تحشوني
بذروقِ عنادل الجنة العدنية
وتعمِّدني بقيح آيات الخلود
........................................... وانا
اللاحد ( أتجيد الرقص ..؟ ) والملحود
انا كل ( أتغني .. ؟ ) الحدود
انا الذبح ( فزتَ ورب الكـــــــــــــــذ بة ) الموعود ..
أ
نـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ....
ألاّيخطئني
سهمُ الإفعَلْ
في اقتراع الغلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
...... لا ....
اه
........
............
..............................................................اجـر ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش :
ــ الخراج :هو مايشبه الضريبة التي كان المسلمون يفرضونها على الثمار التي
تنبت في حقول ومزارع غير المسلمين الذين يعيشون في كنف الدولة الاسلامية
( والعبارة فيها اشارة لمقولة هارون الرشيد الشهيرة حينما خاطب غمامة رآها تتحرك في السماء )
ــ سهم الافعل : كان العرب في الجاهلية يحتكمون ، لتقرير بعض ما يزمعون القيام به من افعال مهمة ، الى وضع سهام في كنانة ويكتبون على احد السهام ( افعل ) وعلى الاخر ( لاتفعل ) ثم يطلبون من البعض سحب السهام ويتخذون قرارهم حسب مامكتوب على السهم المسحوب عشوائياً
ــــــــــــــــــــــــــــــ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

Jamila Balti Atoui****غريب الدّيار


.......غريب الدّيار......
غريبُ الدّيار
يمتحنُ الَيْنُ صلابتي...
يُدحرجني بَيْن ثَنيّة وثَنيّة...
في بُؤر الصّراع تضيع براءتي..
بَيْن المخالب بتُّ ضحيّة...
وأدوا لُعبي...
أماتوا ضحكتي على شفتيَّ...
عوض الطّعام ألقَمُوني الهمّ ..
.قبل الأوان صرتُ عجوزا...
أجرُّ أحمالي ...
أحاذر الخَطْوَ بين الشّظيّة
والشّظيّة...
طفْلٌ أنا
زادي في دنيا الشّقاء
حُشاشة وقضيّة...
على مرْمى الهوان
أرسمُ رحلتي ...
أنقشُ بإزميل الصّبر
رايتي...
أُلوّنُها بدمي المسْفوح...
على سارية الشّمس أرفعها...
في سداها أدسُّ نوارس
مهجتي...
أحمّلُها أيّامي الكَاْداء...
علّها في يَمِّ الحلم تُعمّدُها...
إليَّ تُعيدُها عبِقَةً نقيّة...
يا عمري الضّائع في أتون الشّرّ...
لا بتئسْ...
سأكسوكَ الحُلَلَ البهيّة...
لا يرهبنْكَ صقيعُ اللّيالي
فالغدُ المأمول فجر مونق...
شمسُه ساطعةٌ...
تزفّك أنوارا سَنِيّة.
تونس ...8 / 1 / 2018

قاسم سهم سهم الربيعي****يَاْ ثَغْرَهَاْ


يَاْ ثَغْرَهَاْ الْأشْنَبَ وَالرّيِقُ خَمْرَتُهُ
مَاْﺀُ الْأقَاْحِيْ وَقَدْ شَاْبَتْهُ بالْعَسَلِ
سِرٌ بأجْفَاْنِهَاْ سِحْرٌ بأهْدَاْبِهَاْ
سَهْمٌ تُسَدّدُهُ لِلْقَلْبِ فِيْ عَجَلِ
قاسم سهم الربيعي

Tayeb Herchi ***** عزف ما بعد السكون*


******* عزف ما بعد السكون******
أيُّ صمت يعتريني من رهيب الاهتراء
رحلة الأشواق فيك .. في زمان من هباء
تلك أوجاعي توالت أجتبيها في عناء
تلك آمال عجاف سـابحات في المنى
ترفلين في رداء الوجد شوقا للقاء
من شذى الأنغام تهفـو نازلات من سماء
هو هذا الليل أمسى لاعتراف أو شفاء
يبتليني كلما حنت شفاه للحياء
تاهت النظرات تقفو وزر نفس في رثاء
تعتلي ركبا تدلى بين مر و عراء
انك اليوم أنيسي ما دهاني للبكاء
أجمع منك بقايا لا دموعا واستياء
يا خليلا كنت للصوت رديـفا للنداء
انسكبتُ في هواك بين أطياف الجوى
وتربصتَ لحبّ هو طبف من هواء
يستبيح الشوق منّي وهياما وثناء
كان في الجسم بديعا حجة يرنو البهاء
قد يموت القيض فينا مستكينا للشقاء
ويردّ الأمس فينا بعض أنفاس الإباء .
********الطيب الهرشي****
تونس- درناية في 23/01/2018 *****

حسين اعناية السلمان***بصيرتي



بصيرتي ترفض رقصك كالقرَّاد 
يامن تبيع هواك بفلس بكل مزاد


امير العيساوي**حبيبتي بالعشقِ

حبيبتي بالعشقِ كانَ لها الريادةْ
امراة تنسج للحب حكايا
وتصوغ من قوافيها قلادة
تنثر العطر على سطح الوسادة
فمضيت أرتجي حلم يطول 
راح يمضي في عناده
حين تقرأ في حروفي
تزرع السطر سنابل
حقل حب حان للتو حصاده
حينها ينساب نبع الشعر
نهرا من مدى عينيها
والثغر فوق الثغر
للحب ولادة
قبلة قالت اتكفي
فتنادى ثغري قبلي
قال قد نلت الشهادة
أمير العيساوي / العراق

Commentair

أدهام نمر حريز***جوف الليل ...

جوف الليل ...
........../أدهام نمر حريز.
أتنفسكِ
كغريق وسط أمواج عاتية
النجاة لم تبصره
أضلاعه أوتاد تحبس جبل عظيم
السماء ترمي الشباك نحوه
أخر ورقة كتبها على طاولة خضراء
أرتمى تحتها بعد أن هزته الارض
يبوح لصندوق مغلق
مغلف بنبض خافت
كناسك اتلو حروف اسمكِ
أصبر على هجيركِ مرغماً
كميت يتنظر الحياة
أتهجدكِ عشقاً
دموعي تغسل محرابك
فاعود في كل مرة الى مداري
حيث الليل و السكون
وصورتكِ المرسومة على وجهي
..................../أدهام نمر حريز-بغداد 2018/1/24

Mohamed Khedri****" يا ساكنا في الحشا "


Mohamed Khedri 
" يا ساكنا في الحشا "
إذا طال سُهْدي وشُرِّدَ غُمْضي
أعــاقرُ حرْفي ألمْـلِـمُ بعْـضي
وأعْـبُـرُ ظلّي ألـوذُ بومْـضي
فأثمل شوْقًـا ويطْرب نبْضي
تراني أنفّـضُ عنّي ظـلامي
وأبْحرُ هيْمانَ في محْض محْضي
يذوب صقيع الأسى في مدادي
أوقّعُ لحْنَ الهوى ملْءَ نبْـضي
ويمْتصّ حرْفي رحيقَ رجائي
كأنّي أعــانقُ زهْـرةَ روْضي
أصيدُ المنى منْ فيافي شقائي
أصارعُ موْجَ السّديم برفْضي
أيــا عــاذلي لا تلُمْـني فـإنّي
شربْتُ منَ الصّبْر كأْسَ التّرضّي
ينُـوءُ فـؤادي بثقْـلِ سُــؤالي
وقدْ كاد يُشْعِلُ شكّي ودحْضي
سأُوقِـدُ وهْجَ الرّجــاء بِدَرْبي
وأُوصِدُ بابَ الشّقـاء وأمْضي
هي الرّوح ظمْأى ترومُ وصالا
فيا ساكنًا في الحشا كيْف تمْضي؟
بقلم : محمّد الخـذري