في منعطف خارق للظلال....
تتناوب الحركات و ينبري السكون باهتا
يتدثر الشجن بأوجاعهم..يلوك آلامهم
يخاطب أرواحهم..سخرية من الزمن
ديمومة الأنفاس تتلخبط مع نبضهم...
حشرجة الثورة تتغلغل في ثنناياهم...
تطفو سحابة الموت فوق رؤوسهم..
تنبئهم بغيث الخلاص...
تمطرهم وابل الرصاص و الحرائق الماحقة
لكل أمل في الهروب.....
من أيادي الغدر العابثة....
بكل مقدس...بكل سماوي...
حفظته الشرائع و دنسته الأيادي العابثة
آه يا وطني جرحك لم يندمل....
و صدى الآهات العابرة.....
يبقى رنينها في مسامعي.....
كصوت منكوب قد سقط في الهاوية
0 التعليقات:
إرسال تعليق