لكنّ أطباء حذّروا بشكل طارئ من إستخدام هذه الطريقة، وحثوا الأهل حوال العالم للتوقف عن وضع الأعواد في أذنين أطفالهم، لأنّها عادة خطرة جدًا.
في دراسة جديدة وجد : انّ أكثر من 263 ألف طفل عولجوا بين 1990 و2010 في مستشفيات أميركية نتيجة جروح أصيبوا بها جراء تنظيف الأهل لأذنيهم.
وبحسب الدراسة فحوالى 34 طفلاً يدخلون يوميًا الى المستشفيات بسبب هذه الأعواد القطنية.
وفي دراسة اخرى أظهرت أنّ استخدام أعواد القطن أدّى إلى نقل آلاف الأطفال الى الطوارئ. وفي الواقع، حذّر الأطباء الناس من اعتماد هذه الطريقة منذ عقود، ولكن لم تؤخذ على محمل الجد. ولا يزال 90% من الناس يقولون إنّهم ينظفون أذنيهم بانتظام.
ولفت الخبراء الى أنّ الأذنين عضو قادر على تنظيف نفسه تلقائيًا وإدخال القطن داخله يضرّ أكثر مما ينفع. كذلك فإنّ الضغط يمكن أن يؤذي طبلة الأذن. وإذا ما حصل هذا الأمر خلال التنظيف فتداعياته الصحيّة متعبة، إذ يُحدث رنيناً في الأذن إضافةً الى دوخة وغثيان وصولاً إلى فقدان السمع.



0 التعليقات:
إرسال تعليق