الاثنين، 4 سبتمبر 2017

باسم عبد الكريم الفضلي***نص مفتوح / تشكيلي بصري


( نص مفتوح / تشكيلي بصري )
………………..{ الوقائعُ السِّريةُ للَونِ الوردة }……………….
أراكِ…
النقطة (صفر ) تتّسعُ لتحيطَ بي… من كلِّ جانب
لاأثرَ
…………………………………………………… لي
…................................……………………………… فراغٌ لانهائي أبيضُ الأنفاس
يحترقُ الظلام
……………. منذُ الأزلِ تعرَّشَ الخفقات..……………………………………….. الى الأبد….……………………………………………../ لاأعرف الأشياء
……………………………………………………. ـ ؟ ـ
تمَّحي الصور
لايعودُ للأصواتِ
….. من بصمات
……………………….. ــ النقطةُ صفر..تتحّكمُ بيَ الآن
…………………………… تماماً ..بإستبدادٍ وحشي
…..........………………………………….. رقيق
........................................................… عذبِ الأحضان ــ
……….
…………..
أمدُّ بصري…….
………………….. يضيعُ في شفافيةِ المعاني ألتحاصرني
………………………………………………… / أين أنا..ـ.؟؟ ـ
أينَ……
……….؟؟؟…………………… أنـ
…………………………………………………. ـا …؟؟؟؟
…………………………………………………… وملكوتكِ…
تبدأُ بدايتي
……….. بلا زعانف……………… أو إنتساب
…………………………………………………….. إلاّ
……………………………………………. الى نبعِ الحياةِ الثَّر
…………………………………………………………. فيكِ
لاأعرفُ سوى أنني موجودٌ
…………………………….. أخيراً
………………………………………………………. بلا قيدِ وجود…
…………………………………………………….. / أتحدّد
( تُراني صداكِ…؟؟ )
مذ عرفتُني في مرآةِ همساتِكِ
…………………………………………………….نسيتُ أنني
…………………………………………………………. مَرمٍ
………………………………………………….. في هذا العالم
…………….…………………………….....……… أتعفّنُ في خرافةِ الزمن
………………………………………… (تُرِاكِ حدودُ كَوني..؟؟)
حينَ مرَّ…. صِدفةً
……………………………………………………. صدفة…
ظِلُّكِ على هيكلي الخاوي
ما خلا
أساطيرَ النهاياتِ الحتمية
…………………………………………………….. شرعتُ بحياتي…
دونَ ضفافٍ أو…………………………جُزُر
………عدا…………. إرتعاشةَ
…………………………………………………… إبتسامتِكِ الخضراء
…. صِدفة.
……………………….. محضُ …………………………………..صِدفة…..
أنسحبُ
بعيداً
عنكِ
حينَ تداهمُني حقيقتي السرابية …………………………………………………( لاأين )
فقد لوَّنتِ مهدي
………. وأوَلَ حرفٍ تعثَّرت بهِ
……………………………….. شفتاي
حينَ تلَّتني العيونُ البااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااردة
………………………………………………….الى هذا المدارِ الحلزوني……
نسمةّ روابٍ
متدثّرَة
….. بجلالِ العزلةِ العذراء
تغمرُ مسالكَ الدبيبِ البِكر
…………………………………………………….. إليَّ
فتضحكَ زهورُهُ الحجرية……..
وينداحَ كرنفالُ النــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور…
… ( أتكوَّن…)……
محضُ صِدفة….
………صِـ
………………………….ــد
………………………………………فــ
…………………………………………………….ـة
………………………………………………. / تكوَّنت
وعرفتُني
لأولِ
مرّة
………………………………………………… لآخرِ مرة …
ولن
أنساني
أبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداً…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

0 التعليقات:

إرسال تعليق