سمة دخول
لم يعد
المضمون مهماً...
ولم يعد المحتوى
سمة البشر الخطاء
الذي تناسى
فكرة الأمتحان...
مسكين الذي
ليس له
مبدأ...
فهمه أن يكون
الذي يدخل
جوفه
ويسد رمقه....
وهذا شأن
المعوزين ...
فقد خلقنا
نلتمس
الدفئ الكاذب
والاقدار
ذلك الفقر
الوراثي الذي
التحفنا من
نعومة الأظافر
جعلنا مرغمين
على التلون
ونتناسى
قول الحقيقه
والتقرب من هذا
ومدح ذاك
ونحن نعي
أنه لايستحق
أن يكون
عقب سكاره...
لقد أعتصرتنا
الأيام
وبات الواحد منا
يصتدم كل لحظه
بالف موقف
وكل موقف
يقتلنا مليون مره...
ماذا دهانا
والى اين
تصب افعالنا
فها نحن
نقتل بعضنا...
نخون بعضنا...
نبيع بعضنا...
نبغض بعضنا...
لانتعامل
مع الأخر
على فكرة
النقيض بالخلق...
بل نتعامل
بنسبة كمية
الحقد
المترسب بالنفوس...
أنسلخنا
عن مضموننا
ورجعنا الى
عصر الجاهليه...
ولا يهمنا سوى
أن نقتات
الواحد على
كره الأخر...




0 التعليقات:
إرسال تعليق