الجمعة، 4 أغسطس 2017

Kafah Alkfajy***اخر المطاف


.
اخر المطاف
من سرداب
موتي أصرخ 
هل من
سامع لصرخاتي
وهل هناك من
تعول الروح عليه
فكل من منحتهم
المشاعر غادروني
وكل من منحتهم
السعاده أشقوني
من داخل سرداب
خوفي أستغيث
وكل من
أغثتهم سابقاً
لم أرى
من مغيث
فقد كان لهم
بُعدي سبباً
لصدرٍ أخر
وعشقُ أخر
بعدما قتلوني
وأنا لابث
بين جدراني
معزي الروح
بأنهم
لم يتركوني
أي خبلُ أنا
وكيف بي
وأنا أتصورهم
ربما يبكوني… .
أو يرثوني
وأنا بينهم
كنت حاضراً
وهجروني
كفاك سخفاً
أدخل وجهك
المشوه
من الجدار
فقدرك أن
تبقى حبيساً
فمن العشق
ماهو مائلُ
للجنوني…
كفاح الخفاجي

0 التعليقات:

إرسال تعليق