من ديوان عندما تبكي الضفاف المرقم 182من كتبي الصادرة التي عددها(213)كتابا
في كل اللحظات
ترتسم امام عيني قلادة ماسية
بريق عينيها
وجهها البدر قمر فضي
حرارتها
رضابها
تنهداتها
يسامر طيفها لحظاتي
الشتائية والربيعية
فهي هناك
بعيدة عني
قريبة مني
تخبرني انها لاتستطيع ان تراني
لانها لاتتحمل حجم الحب العاصف
الذي تحمله لي
لاتتحمل قوة اللقاء
تخاف القبلات
ترتعش ان تلتقي عيني بعينيها
فهل تغسل الدموع
الذكريات؟
وتفيض الاحزان من جديد
وتعرش الافراح في القلب
هل يعود تراب الاسى
يغطي مكنونات الافراح
التي احتفظ بها
بجداول لم تنقطع من الجريان
هل يحررنا القدر من العذاب
وتنسانا الايام لساعات
هل تنزاح الالام من اعماقنا
منذ بداية افتراقنا حتى الان
اشك ان الالام تزيح الاحزان
ا وان الافراح تومض من جديد
فالاحزان والالام وجهان لعملة واحدة
يتبادلان الادوار فيما بينهما
ينصهران في بوتقة واحدة
شعارهما مقتل الانسان
ويبس الاعماق
وغرس الاشواك في الدروب
ايتها السحر الذي طرق
بابي سنين طويلة
بيد رقيقة
افكر فيك الف ساعة
في اليوم الواحد
بكل عذوبتك
ورقتك
وهدوئك
وجمالك الفتان
وطلعتك البهية
تمتلكين وقتي واحلامي
منامي ويقظتي
هدوئي ونزقي
ذهابي وايابي
اشواقي
موانئي
فناراتي
كلماتي
قصائدي
نظراتي
حياتي ومماتي
ابتسامتك غاباتي المتسعة
النائمة في احضان الوديان
الممتلئة القا
المروية عبقا
المترعة رواءا
لانهاية له
اشم في جسدك روائح
كل زهور الدنيا
الارض معطرة برائحتك
الينابيع مزدانة بحيويتك
شعرك شلال من الحنطة
وملمس يديك ندى صباحي
قبلاتك احلام ملونة
بالوان قوس قزح
القاءيتك نثيث مطر ازرق
همساتك اغنيات
شفاهك سجادة صلاة



0 التعليقات:
إرسال تعليق