… ثم ماذا …؟؟؟
إضرِبْ
في كلِّ الطُّرُقات …لن تجد سوى
…………………………………………………………. ذاتِ الفُقاعة
فالأرصفةُ
لن تخلعَ وجهك .. عن ثرثراتِ زُقاءِ لحظةِ الحكم عليك …
…………………………………………………….. بالوجود المجذوم
…………………….ــ ربما تعترض … لكن إخسَأْ ــ
ستفتحُ
بابُ الرجاء .. والرجاءُ .. مفتاحُ الخواء .. والخواءُ .. عمرُك
فهل عندكَ اسمٌ غيرُ مغتصَب .. ؟؟
أعطِهِم إيّاه … وخفّفْ من إثقالِ آثامِك .. علَّكَ تفوزُ ببصقةِ توبة ..
.. ( كهيعص ، تلك دمدماتُ النجيعِ البريءِ القصة .. فقد نصبوا مشانقَ الغفران )
.. فــ … متى ينتهي دستُ أنبياءِ القَحط ..؟؟
… ليس للعنقاءِ جَناحيَ
وليس لي …. أفقُ رمادِها
………………………… ــ إإإإإإإإإإإإإإإإإش .. إنكَ تُصْدِعُ ذّكّرّ الخّلْق المبين ــ
لكنني
… أرحلُ قريباً منهم … ولا يتلمسونَ لي ورقةَ توت …!!! هل أقفَل ..؟؟
…. المفتاح
لايجيدَ لغةَ الباب … فإقبعْ عندَك …. حتى الفجر ..
……………………………….. أيني ..؟؟ أما يُؤَذَّنُ لصلاةِ النَّحر ..؟؟
فقد مللتُ انتظاري ..
.. سيعودُ صداك
بحُلمِ حريقِ بستانِ الضحكات الملائكية حين ………… / لا علامةَ مرور
.. سيعودُ شذا بذارِك
في قيعانِ الأحذيةِ الرماديةِ الأكاليل
بظلِّ مطرِ قَصَصِ الهُدهُدِ لبلقيس / …. !!؟؟
…. والنجم قد هوى
وودَّعَكَ صاحبُكَ وغوى… إن هي إلا كذبةٌ … ويُعَمّرُ العالمُ من حَولِك ..
… ــ يس … وانت .. وهمهماتُ السارقين كرومَ الوعودِ الفردوسيةِ البَعث ..
{ لايوجدُ ( ــ ) أخرى ، لضرورةٍ وجودية .. ليبقى الهامشُ منغلقاً عليك .. فقط } ..
تلك المسالكُ الشمعيةُ المهبل
ستُفضي
الى محرابِ سلخِكَ حياً
فلا تذرفْ
جمرَ أمانيك
.. فالأمس
يراقبُكَ عُسُسُه … / كفكفْ روالَ عيونهِم لعلهم ……
… سأبحثُ
عن حضنِ البومةِ العذراء…. بين
أطلالِ الذكريات
وسَـ ….. ـأنزعُ
وَحيَ العزلة.. فالشمسُ حارقة
لاتهدهدُ
أوردةَ عزوفي عن آثارِ عكازي المجنونِ بي
[ انها حكايةُ البلبلِ المفتونِ بزهرةِ الخرائبِ النزقة ] لكنها تنيمُ
نبضَ عروجي ………………………………………. إليَّ ..
على شفةِ سؤالٍ يتبدد
في جحرِ موأدتي ..:
من …………………………………………….. يبقى ….؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم لفضلي ـ العراق



0 التعليقات:
إرسال تعليق