الخميس، 3 أغسطس 2017

باسم عبد الكريم الفضلي *** لعبةُ الكراسي المستطرقة


(نص مفتوح ) /
.............................{ لعبةُ الكراسي المستطرقة } ................................
جِكَارة لَفْ ...و النـُّ
...الدرسُ الثااني..:
تجاعيدٌ ترسمُ رائحةَ الصَّمت.. على شفةِ الزمن..وذراعٌ سنبليةُ الإيقاعِ مُغمَدَة...في جرابِ الصراخ..
... / صافرة.. انتهى الشوط ..
إبرةُ الوهمِ بلاخيوطٍ لَحميَّة...( لكنهُ ليس وهماً فقسماتُ النزوةِ تتكسّرُ تحت حوافرِ الضراعةِ الداعرة...)
تتمايلُ برشاقةٍ بِيَدِ سلحفاةِ الإنتصاراتِ المنبرية التغتسلُ في غديرِ المَنِّيِّ السماوي ..لتتطهَّرَ من لعنةِ تِرسِها الأجرب...لكنْ...( يُنظر الهامش ) ..وَ
....شْـ
.............ـوَ
.................... شـَ
.......................... ـةُ الشبابيكِ المذهَّبةِ لمّا تنفكُّ تقنصُ زفراتِ / صافرة.. ولم ينتهِ الشوط..!! ..
الحشرجاتِ المغلولةِ الحنين... ولا تفتحُ للوعة..ضفافَ الدمعة..
ــ قناني النسيان ..تراقصُ أقداحَ الظمأ الأخضرِ الأغصان..
..الدرس الثالث..:
أما أزفَ سحَرُ الأمان..؟؟
فقد سرقَ البلبلُ أُنشودةَ القحطِ من لسانِ أضرحةِ الظلام...وحلَّقَ في صدورِالسيولِ الهادرةِ و..
فَتَـ...
....................................................................................................ـحَتِ العيونُ
بواباتِها للعبيرِ الأسمر....
ــ حين كان الحلمُ خرافة... كان الواقعُ حقيقة..
والجداولُ دنتْ من بساتينِ ( نشدانُ بلون اليقين ) الجَّدبِ ../ صاااااااااااااااااااااااافرة..انتهى الشووووط
الدرس الرابع..:
هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلْ....؟؟؟
زقورةُ العناكبِ المقدّسةِ الأحضانِ تعانقُ إبتهالاتِ الخصورِ العاريةِ .. فعندَ الخطوةِ الأولى تراكمتِ الطرقاتُ في عُشِّ البؤرةِ وحلَّقتْ كرنفالاتُ العزلة..
ــ وحين أصبحَ الحلمُ حقيقة.. صار الواقعُ ..خرافة..( لاهامشَ لهذا.. )
....................... / لادرسَ بين الشوطين ..
............................................................................. متى...؟؟؟؟
يكونُ إشتهاءُ القبلةِ فوقَ جثمانِ الإنتظارِ الدهريِّ الصدأ...
الدرس ما قبل الأخير..:
النواظرُ
تدورُ
في
سُرادقاتِ
الوعدِ
المُنتظَر
منذُ
باضَ (إنقطعَ سَعْفُ الحلم..والأبَدُ مُصلَّبٌ على أمسِه)
الغرابُ
درَّةَ
الأمل..ولم يتركْ لضوضاءِ مومياءاتِ الاسلاف..مساحةً للتأمُّلِ في شظايا الأنوارِ المبعثرة..بين جنازيرِالخذلان...
............................... / الدرسُ الأولُ ينسخُ الدرسَ الأخير... :
.....................
...............................
.............................. ( لاصافرة )
فقد...
ــ فلماذا...؟؟
ــ ...!!!
....
....
....
....
هامش :
ــــــــــــــ
من يمرُّ ..خلسةً على مزارِه..ولايبكي..؟؟
........................................................................ ـ ـفَّاضَه..عمري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظات :
جِكَارة لَف : (باللهجة العراقية الدارجة ) ،سكارة تُعمل يدوياً حيث يتم وضع التبغ علي ورقة خاصة بالتدخين وتُلَفُّ عليه ، ولهذا النوع من السكائر دلالته في الذاكرة العراقية ولاسيما فترة الحصار في تسعينيات القرن الماضي .
النُّفّاضة : هي وعاء يُنفض فيه رماد السكارة.. (باللهجة العراقية الدارجة )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

0 التعليقات:

إرسال تعليق