مهلا مهلا أمير حياتي
كيف أنساك وانت تحتل صلواتي
إني أتنفسك عبر عبير عباراتي
كيف أغير مساري لأنفد من لعنة هواك
كيف أنفذ من هذيان آهاتي وأنت جل اهتماماتي
معك فقدت رشدي تاهت مني قناعاتي
تبا حبا فيك فقدت شتاتي
كيف لآهاتي أن تستكين
أو تنسى ولعي يا ولهي
وأنت سفينة قصيدي وشراع مفرداتي
معك أعبر بحور الهمس
وأصارع زوابع الكلمات
شواطئ النبض تغرقني في يم عباراتي
سأسرد كل توقعاتي
وأحدث الكل بكتاباتي
أولا سأسرد قدرة قدر فاق توقعاتي
وأبرئ ذنبي من آثامي
واتهم رئتي الثالثة بكفري
وثانيا أبرئ زماني مني ومنك
ومن كل تناقضاتي
واتهم الكذب في زمن اللامبالاة
ففي سحر عينيك
تاهت مراكبي في الأفلاك
تفانيت في الأنفال و أنفاسك سواحلي
أتمعن في الأفلال هل لها فك كفوفك
سأفخخ رواياتي في بيداءك
لعلي أصحو من سحرك
فنومي فيك بات سباتا
عشقت العشق في عشقك
والعشق فيك مات
لا أدري هل عشقي لك
شنق وجنون أم أنه استنساخ واستنشاق
أم تراه لعنة من لعنات الحب المسكون
ففي هواك بت أحتاج تفسيرا
أحتاج لكسر قودي وفك أسوار أشواقي
أحتاج لنفسي لذاتي
أحتاج أن أخرجك من ذاكرة ذكرياتي
أحتاج لوضع حد لمعاناتي
أحتاج لي...
أحتاج لأنا... وأنا أنت بكل ناياتي
أحتاج لباب أطرقه لأعرف تاريخي
هل هو يوم ميلادي أم ميلاد مأساتي
كلما أشطبك من قائمة أفكاري
تعيدك مساماتي...
تقرأك رغباتي في قائمة اللقاءات
تتلوك صحفي ترتلك دندناتي
ببراعة وجعي برعاية معاناتي
وابتهالات تزيد من عذاباتي
وبعدا يلسعني وغيابا أنيابه تنهش ظلوماتي
هكذا تمر بي الأيام والأشهر والسنوات
طيفك يلهو معي يبحر في سهدي
مع صوتك الساكن في صومعة تنهداتي
أنسجك مع حروفي
انت الماضي والحاضر والآت
في كل طرقاتي تجري مجرى الدم
تعبث بي و تنام في كل الممرات
بين البين أنت الخل والظل
وفي الفصح والسرد
أنت سر من أسرار حياتي
تأتي كالمطر تغرقني في أراضيك
رضيت بك مرضي وأبيح فيك موتي
أفرح بحبك وبجنوني معك
وأنا أعلم انك طاعونا أصابني حتى الممات
أحتل مقلي وأشعل أشجاني والآهات
يا أميري وسيد أوتاري ونغماتي
مهما ابتعدت
مهما تغيبت
مهما تغيرت
سأظل كما أنا عاشقة...
سأظل عشتارا في هواك
سأظل كما أنا ملكة العناد والكبرياء
أسكن أرض الوفاء...
سأظل أنازع الحرف حتى وفاتي
وطيفك من يزين كتاباتي
وهم كنت أم سراب
سأظل في بحور الهمس
أرسمك وأنا أرفع راياتي
مهلا مهلا يا أمير حياتي
لحظة فقط للتنويه...
لست دمية أنت من تصنعها
ولست أنت طموحي وأهدافي
أهدافي أن أثبت صدقي لذاتي
وأثبت أن حواء ليست شهد لمن اشتهى
وليست لرامي الرمح إن رمى
ولا هدفا يقصده من أرد اللهو بها
ظنا أنها من الضعفاء...
يا أميري ...
هدفي لا يمنع أني أحبك
بل أعشقك حد الجنون المتعقل
أحبك حبا عاقلا ومجنونا
هكذا هي تناقضات الحياة....
وهكذا هي أنا............
أحبك وكل محب ما نوى
◆○◆○◆
من كتاب
المِحرآبْ
#سهاد_عمري
سعاد سالم عريبي




0 التعليقات:
إرسال تعليق