الجمعة، 14 يوليو 2017

زهير الكلابي*** واااسفاه كانت مراهقة



واااسفاه كانت مراهقة
..........
سيدي القاضي :
أطالب اليوم بتشديد العقوبة
أطالب لهذا الحب ان يعدم
ان هذه المتهمة جدا لعوبة
ان موكلي بأفعالها اصبح عقله معدم
انظر اليه ياسيدي القاضي:
عيناه مازالت تدمع من تلك الاكذوبة
ان موكلي مسكين مسكين بل محطم
حياته الان بلا امل حياته مسلوبة
ان موكلي حزين حزين والسبب كان بها مغرم
اترى هذه المذنبة ياسيدي القاضي:
مشاعرها بموكلي كانت ملهوبة
والقلب ضعيف ياسيدي احبها وامامها انهزم
كانت تسكن بعينيه لم يعلم انها على الكذب مسكوبة
اسمها مئة مرة تردده شفتيه لم يعلم ان قلبها ملغم
يا ابنتي:
تفضلي ودافعي ان كان لديك كلام
إن العقاب كبير هذا تلاعب بالغرام
ماذا لديك اخبرينا ماذا لديك اقنعينا
ان السكوت عن الحق جريمة وحرام
سأتلو عليك قصتي بإختصار ياسيدي القاضي:
ان هذا المدعي أحببته يوماً
كان رؤياه عندي مثل رؤية القمر
ان هذا المدعي عشقته يومياً
كان عطره عندي مثل رائحة المطر
ان هذا المدعي جننت به يوماً
لعبت معه كثيرا اسأل عنا الشجر
ان هذا المدعي اغرمت به يوماً
اسمه نقشته على ملايين الحجر
ان هذا المدعي تغزلت به يوماً
اربع وعشرين ساعة حتى مل مني السهر
كنت صغيرة وبالحب ليس لدي تجربةً
صرت كبيرة ولم اعد اراه حينما ارى القمر
ولم اعد اشتم عطره حينما اشتم المطر
لم اعد احب اللعب ابدا بين الشجر
واصبحت ارى نفسي غبية حينما ارى كتاباتي على الحجر
احببت النوم باكرا وكرهت السهر
كل الامر ياسيدي :
كنت صغيرة مشاعري كانت مراهقة
وكنت صادقة بحبي ولم اكن منافقة
كنت احبه يوما والان لااحبه
أهذا ذنب اتهمت اني سارقة
وانا لقلبه يوما كنت عاشقة
_حكمت عليك بالبراءة
لما تملكينه من جراءة
اما انت ياصديقي اعذرني
تمنيت لو حكمتها عشر سنوات فإن حزنك هزني
لكن قانون الحب لايعاقب بلهاء مراهقة

0 التعليقات:

إرسال تعليق