الأربعاء، 26 يوليو 2017

Amal Aziz Ahmed *** و عادَ الأمس


و عادَ الأمس يعاتبُ النفس
لمَ الوفاء والغدرُ سمةً العصر
الذئاب ُ اليومَ تُقدّس
فالفرسانُ هجروا المكان
تاه السلام ُو أُغتيلَ الحمام
إن الإخلاص َ في الشريان
فالحرّةُ تولدُ و تمضي حرّة
صعبٌ عليها النفاذَ في عنقِ الجرّة
رغمَ جمالِ الفكرة
أن تهادنَ النفس و تتسامح لفترة
لكنَ الروحَ تأبى التغاضي
فالحرّةُ تولدً وتمضي حرّه

0 التعليقات:

إرسال تعليق