الثلاثاء، 4 يوليو 2017
Abdel Fatah Naffati ***لكل زمان ليلى *
*لكل زمان ليلى *
ليلى تجلس بين دمي
و شظايا الغياب
تتبسم
من ثغرها تزهر
ريحانة حالمه
و يداعبها النسيم محتفلا
بكرم الشريان
الحاضر يعرفها ،ليلى
و تعرفها حدائق المروج السخيه
كيف إحتملت كل الحضارات
و أنت المدانة بجرائم
البوح الشعريه
لكل زمان، ليلى
للصباح
لغربة المقلتين
لخاطرة تحتلني بلا استحياء
لكل امرأة في ذكرياتها
تبكي سوسنها
ما هكذا تستمد هوية النثر
يا ليلى
و لا هكذا ينتصر الإسلام
على الجاهليه. ..
و مضت تدندن لفارسها
على صهوة الشمس
بأرض نجد
و بمباركة الحبر
كيف قتلوك في كثافة الظلمة
و اختاروك رمزا لكفاح
القبيله
لكل زمان ، ليلى
ليحتفظ الرب بالقيامة
كاملة
لتشهد التفاصيل
عن خائنها
ليمرق ليل من سبات الجريمه
ماهكذا كانت الواقعه
و لكنه السرد
كعوائده
يجمل شتات القصيده. ....
0 التعليقات:
إرسال تعليق