مع قدوم عيد الفطر يحتفل اغلب اهل فلسطين والعالم العربي ولكن على طريقتهم الخاصة... فبجانب الورود والأزهار التي يجلبونها ابتهاجاً بهذه المناسبة، هناك طقوس أخرى تعد بمثابة علامة مميزة ليوم عيد الفطر، تتمثل في تناول الفسيخ بكافة أشكاله وأنواعه، والذي ينتج عنه حدوث مشاكل صحية تتكرر كل عام، تتراوح من سوء الهضم والحموضة و"كرشة النفس" وبعضها يصل إلى الوفاة.
نحن لسنا ضد أكل الفسيخ...
ولكن ذلك لايعني إغفال خطورة الفسيخ والتي تكمن في زيادة كمية الملح المستخدم في إعداده مما يؤدي لارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن وغالبا ما يكون مملحا باستخدام ملح سياحات فاسد يحتوي علي العديد من المعادن الثقيلة الضارة وكذلك ملوث بالبكتيريا الضارة بالصحة,
والأمر الثاني هو تعرضه للتلوث أثناء تجهيزه فتنشط الميكروبات التي تفرز سموما في ظروف لا هوائية مما قد يؤدي إلي فشل الجهاز التنفسي, كما أن تناول الفسيخ غير المملح تزداد به نسبة البكتيريا والطفيليات ويكون أكثر خطورة من الفسيخ المملح.
والأمر الثالث يرجع إلي حدوث تحلل لأنسجة تلك الأسماك المملحة مكونة العديد من الأمينات الحيوية تشمل مادة الهستامين التي لها القدرة علي إحداث التسمم إذا وجدت بتركيزات مرتفعة كما تؤدي إلي ارتفاع الضغط وسرعة نبضات القلب وأحيانا أعرض الحساسية.
وإن كان لابد من أكل الأسماك المملحه
فينصح بإضافة الليمون وتناول الخس والخيار، وذلك لتجنب الإصابة بارتفاع حموضة المعدة كما ينصح بغسيل الفسيخ بالخل المخفف مع عصير الليمون لتقليل نسبة الملح به.
وننصح بعدم الإسراف في تناول الفسيخ حتى لا يسبب متاعب صحية نحن في غنى عنها، حيث لا يتناول الفرد أكثر من 150 جراماً من الفسيخ.
وعامة ننصح بتناول البقدونس والبرتقال والموز والكنتالوب الغنى بالبوتاسيوم فى الوجبة الواحدة ليساعد على إخراج الملح الزائد من الجسم, كما يفيد تناول الكركديه والبقدونس في إدرار البول, وكذلك تناول الأعشاب التي تساعد في تطهير المعدة ومقاومة التلوث مثل الشاي الأخضر مع النعناع أو الزعتر أو القرفة.
.........................
المصدر موقع وزاره الصحه الفلسطينيه بتصرف
0 التعليقات:
إرسال تعليق