السبت، 29 أبريل 2017
Abdel Fatah Naffati*** *مزاد علني *
*مزاد علني *
و لو أنهم شرعوا مزادا علنيا
أو سريا
لبيع وتر خائن. ...
خائف
أو شراء شريان
هارب من إغواء القصيده
ثم جاء المشترون
يحملقون في جسد الغنيمه
قال الأمير الواقف خلف البئر
خمسون ريالا لهذا الغلام
و قال تاجر جالس على كومة حرير
سبعون. ...و لا أكثر
و صاح جندي مختبىء داخل متراس
نعم أنا خائف من قذيفة تعدمني
في الظلام
رطل من تراب الشهيد
مقابل هذا الوطن
في البداية كانت القصيده
رمزية، لا نهائية البعث
ثم صارت على أيدي الغزاة
عبثية الملجىء
تماما كالوطن
كالوطني في نظر المستعمر
لا تجوز له الحياة
و هم هكذا صوروا لنا منبع الأفكار
لنتاجر بعش الحمامات قبل أن تنبلج
السنونوات
و نقاتل بالخناجر صوت الرياح
قبل أن ينجو الغمام
من محرقة الشمس
و هم هكذا سمموا الوليد
في بطن أمه
و حتى قبل أن يعرف جنس
الجنين
و تجس القابله
لحن البدايات. ..
و لو أنهم في هذا الموعد الخيري
من كل سنه
أو كل جريمه
زادوا قليلا من كرم
العاطفه
و تركوا الوليد للوالده
و الوطن للشهيد
جد
هذا الحفيد
و إبن سلالات البندقية الصامده
فقط لو أنهم رفعوا سعر البيع
أو أخروا إفتتاح المهرجان
لحين إكتمال نصاب القمر
و إنبعاث الروح
من قمقم الجنون
علوا علوا
إلى الهاويه
لعل الكفن الأسود
يكتب في رثاء طويل
سجعا غبيا
عن مؤتمرات و مزادات
كحشرجات العاصفه. ......
0 التعليقات:
إرسال تعليق