*عابر خيال *
يعبرني مثل حصان يكافح غياب سيده
لأركب و أهجرالوقت
عاشقي البعيد
أمشي أطير أسير أجنح
أنا وريث عينين من تشدق الخيال
أهتز كأول البركان ، يرتعش الكأس الفضي
بين شفتيها
أنا ملك أول الشفاه
و حارس آخر ذوبانها العتيق
يغازلني الطريق كأول النبوات في الشرق
حالم ، طفولي الضياع
أنا طريد العطر
أحترق
أحترف لغات السيدات
اللاتي هن السفر و الوعيد
للذكر بين المفردات، أستريح من عبادة
و أنتهي من غزل الصوف لها
أبيض، مثل سواد المطر
و جوري مثل عاطفة الممكن من الإيحاءات
أنا الرجل المائي الغياب
لا سحاب للارتواء الطليق
لهذا
يعبرني من رحلة الى قافله
من عبور إلى قافيه
كالحصان يكافح جروح سيده الغريب
0 التعليقات:
إرسال تعليق