......
أَنا النَّبـيلُ الذي جادتْ مَــــناسكُهُ
شادِي الغرام وقدْ دارتْ مَـــشابكُه
ُ
يا سائلـينَ وعنْ أَصـلي ومـــنبعهِ
أَنا العلــويُ وَمن ضاءَتْ سَــبائكُة
ُ
أَوصَـلْتُ صَــوتيَ بالعالين أَقدحهُ
سرُّ الوصـالِ هنُا تحُـكى عَـــرائِكُه
ُ
لِي فِي مَواكبِ شِعرِيْ مـا يُعانُقُها
بَنـــاةُ نظْميَ قد سادت مَـسالكُه
ُ
فوقَ الدَّواوينِ الطِّيباتِ حـــاويها
رُوحٌ وَعيـــدٌ وَما جــاءتْ مَـداركُه
ُ
هذا الحديثُ وقد حاكاهُ مـا عجزتْ
فيهِ المــقالةُ وما قـدْ بــانَ لائــكُه
ُ
أَرمِــي شِهابـيَ لا بِيْـــنَ الأَحاديثِ
منْ نافَسَ الوَحْيَ لا (مَنْ) قُـدَّ عاتَكُهُ
............
نبيل الشرع / 2017
0 التعليقات:
إرسال تعليق