سأكتبها على جبين المجد عنوانا 
من لم يقتدي برسول الله ليس إنسانا 
من أجمل ما قرأت عن الرومانسية في الإسلام
للأسف يبهرنا مشهد ممثل أجنبي يطعم زوجته
في الأفلام الأجنبية ولا ننبهر بالحديث الشريف:
(إن أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته)
يعتقدون أن تبادل الورود بين الأحبة عادة غربية
ونسوا الحديث الشريف:
(من عرض عليه ريحان فلا يرده فانه خفيف المحمل طيب الريح)
ينبهرون عندما يرون الرجل الغرب
يفتح باب السيارة لزوجته
ولم يعلموا أنه في غزوة خيبر
جلس رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم
على الأرض وهو مجهد وجعل زوجته صفيه
تقف على فخذه الشريف لتركب ناقتها
هذا سلوكه في المعركة
فكيف كان في المنزل؟!!!
كانت وفاة رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم
في حجر أم المؤمنين عائشة
وكان بإمكانه أن يتوفى وهو ساجد
لكنه اختار أن يكون آخر أنفاسه بحضن زوجته..
عندما كان النبي صل الله عليه وسلم
مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
عندما يريد أن يشرب يأخذ نفس الكأس الذي شربت
فيه ويشرب من نفس المكان الذي شربت منه..
ولكن ماذا يفعل أولئك الذي انبهرنا بإتيكيتهم في مثل هذه الحالة...
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
(إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة التي ترفعها إلى فم امرأتك)
إنها المحبة والرومانسية الحقيقية من الهدي النبوي..
لكن عند أهل الايتيكيت الغربي
ومن انبهروا بهم المرأة تحاسب في المطعم عن نفسها
وزوجها يحاسب عن نفسه..
سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها
ما كان رسول الله صل الله عليه وسلم يعمل في بيته؟
قالت:
كان بشرا من البشر يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه وأهله..
*وفي الإتيكيت الغربي "اخدم نفسك بنفسك"
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه
0 التعليقات:
إرسال تعليق