الأحد، 24 يناير 2016

Maher Ismail كما افعل


كما افعل
ما أن اكون وحيدا
افكك
أزرار قلبي
والدمعة التي تذوب
الجليد المحتبس في عينايا
وما أن
يميل الجسد المستقيم
على ظله
يبدو شكواي
عن وطن كالرفوف
ما زال الغبار عليه
وهاجرت عنه الى حيث..
وامرأة تدخل احشاءي
تحشو مخالبها في داخلي
في كل رحيل
وما أن
انام قليلا
كالذي يتزحلق
ما بين حلما وآخر
أكمل الطريق
والحزن في وحدتي
رفيق

0 التعليقات:

إرسال تعليق